رفضت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة أمس الاثنين مطالب كوريا الشمالية إجراء تحقيق مشترك مع الولاياتالمتحدة في الهجوم الإلكتروني على شركة سوني بيكتشرز والتهديدات بالانتقام إذا رفضت واشنطن معتبرة تلك المطالب والتهديدات "سخيفة". وقالت السفيرة سامانثا باور "إنه بالضبط نوع السلوك الذي نتوقعه من نظام هدد باتخاذ إجراءات مضادة لا ترحم ضد الولاياتالمتحدة بشأن فيلم كوميدي لهوليوود وليست لديه أي وخزات ضمير بشأن احتجاز عشرات الآلاف من الناس في معسكرات اعتقال مروعة." وأضافت باور في كلمة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "من الواجب على مجلس الأمن ان ينظر في توصيات لجنة التحقيق (التابعة للأمم المتحدة) بأن الوضع في كوريا الشمالية يجب أن يحال إلى المحكمة الجنائية الدولية والنظر في تحرك ملائم آخر بشأن المحاسبة."