كشف مسؤولون بعدد من شركات الأسمدة، أن الحكومة قطعت الغاز عن عدة مصانع بسبب نقص الكميات، وبنسب بلغت 30%، لترتفع معدلات الانقطاع إلى أكثر من 60%، قبل أن تعاود ضخ الغاز لمصنعين يوم الاثنين، هما «الإسكندرية» و«حلوان». وقال مسؤول الشركات، إن الانقطاع استمر لمدة 10 أيام كبد الشركات خسائر وصلت إلى 100 مليون جنيه للشركة الواحدة، بمعدل خسائر يومية 10 ملايين جنيه، بسبب نقص الغاز. وأضافوا أن هذه الفترة تقلص فيها الإنتاج بنحو 60% وهو ما قد يؤخر عمليات توريد السماد المدعم لصالح التنمية الزراعية، لأسباب هذا الانقطاع الذي جاء مبررة يتضمن وجود نقص في كميات الغاز، رغم حلول موسم الشتاء. وأكد مسؤول بشركة «الدلتا» للأسمدة، أن العمل توقف بالمصنع، وعدد من المصانع الأخرى، منها ابو قير وحلوان وموبكو واسكندرية، منذ يوم الأربعاء الماضي، بسبب توقف ضخ الغاز، قبل أن استأنفت الحكومة الضخ. وأشار إلى أن توقف العمل بالمصانع لمدة 10 أيام تسبب في تقلص الإنتاج بنسبة 60%، مما هدد طوال هذه الفترة بعدم الوفاء بالتزامات التعاقدات الحكومية من الأسمدة المدعمة. وقال مسؤول بشركة الإسكندرية، إن الحصص المطلوب توريدها من الشركات المنتجة تصل إلى 345 الف طن شهرياً، تتوزع بواقع 140 ألف ل«ابوقير للاسمدة» و31 ألف ل «الاسكندرية» مثليها لكل من «موبكو» و«حلوان» و50 الف طن ل «الدلتا»، و62 ألف ل «المصرية». يذكر أن السوق المحلي يضم 6 شركات تمتلك 8 مصانع لتصنيع الاسمدة النيتروجينية، بحجم استثمارات يتجاوز 3 مليارات دولار، ويوجه معظم إنتاجها إلى الداخل، للوفاء باحتياجات القطاع الزراعي. كل ما يتعلق بالاستثمار والاقتصاد والأسعار
