قال الدكتورة حنان عبدالفتاح محجوب، أستاذ النساء والتوليد والصحة الإنجابية، بكلية التمريض جامعة عين شمس، إن صحة المرأة لا ترتبط فقط بالحالة الجسمانية إنما تتأثر بالضغوط الاجتماعية والنفسية التي تتعرض لها، وأن مفهوم الصحة الانجابية للمرأة يشمل صحتها العامة وسلامة العوامل الإنجابية لديها وتكتمل عندما تكون الأم سليمة من الأمراض التي تعوق الانجاب كالأنيميا وضغط الدم وتسمم الحمل. وأضافت محجوب خلال ندوة «الصحة الانجابية» التي نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية البنات جامعة عين شمس بعنوان «كوني أمًا صحية منذ شبابك وحتى آخر العمر» أن هناك ضرورة لاجراء الفحوصات الطبية لاكتشاف الأمراض التي قد تصيب المرأه كسرطان الثدى والمبايض بصوة خاصة خلال مرحلة المراهقة نظرًا لارتفاع نسب الاصابة خلال هذه المرحلة العمرية، وطالبت بالاهتمام بإجراء الفحوصات اللازمة قبل الزواج لتجنب إصابة الأطفال بالامراض الوراثية وخاصة في حالة زواج الأقارب. وأشارت إلى أن المشاكل التي تصيب المرأه الحامل من السمنة تنعكس على الجنين ونموه ولذلك فمن الأفضل عمل ريجيم أثناء الحمل مع الاهتمام بوجود كافة العناصر الغذائية بكميات معقولة في غذاء الأم، أما بعد الحمل فيجب الاعتماد على الرضاعة الطبيعية حيث أنها تساهم في إعادة الرحم إلى وضعه الطبيعى كما أنها تحمى الأم من سرطان الثدى وتفيد عمليات النمو للطفل لذلك ينبغى أن تستمر الرضاعة الطبيعية لمدة 6 أشهر على الأقل . وأضافت «محجوب» أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على الصحة الإنجابية للمرأه من بينها الوعى الصحى والذى يتأثر بمستوى التعليم وأساليب التربية والبيئة الأسرية بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بتقليل الضغوط النفسية والاجتماعية والتى تؤثر بالسلب على صحة المرأه وكذلك تنظيم الوقت . كما ينبغى الاهتمام بالجانب الترفيهى في حياه المرأه وخاصة خلال مرحلة الحمل فسماع الموسيقى يعد أحد المسكنات للألام خلال مرحلة الولادة . اشترك لتصلك معلومات مهمة عن عالم المرأة