قال المهندس هشام العلايلي، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، إن الجهاز يعمل على إطلاق نظام الترخيص الموحد، ويسمح لجميع المشغلين بتقديم جميع الخدمات بالتساوي . أوضح «العلايلي»، خلال المؤتمر الصحفي للرخصة الموحدة، على هامش معرض كايرو اى سى تي، بحضور إيف جوتيه، رئيس شركة موبينيل، والمهندس محمد النواوي، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، والمهندس خالد حجازي، رئيس قطاع الاتفاقيات الخارجية بفودافون، أنه لا يوجد ما يسمى الرخصة الموحدة، لافتا إلي أن ما يجري العمل عليه نظام ترخيص موحد، ما يجعل المنافسة بين الشركات على المستوى المطلوب، والحصول على الخدمات بسعر مميز، مشيرا إلى أن جميع الشركات وافقت على مسودة الطرح . أشار الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، إلي أن بعض الشركات ابدت ملاحظاتها على الصياغة للمسودة، وليس على البنود نفسها، مضيفا أن حجم سوق الاتصالات يقدر بنحو 43 و 45 مليار جنيها، من بينها 33 مليار للهواتف، و5 مليار للثابت والانترنت، وبين 5 و 6 مليار للدولي . أكد « العلايلي»، وجود فائدة للسوق من خلال نظام الترخيص الموحد لأنه يسمح للشركات بتقديم نفس الخدمات بنفس الحقوق والواجبات، وتكون المنافسة الوحيدة في مستوى الخدمة، موضحا أن حاليا التركيز على المكالمات الصوتية في حين أن خدمة البيانات هي المستقبل، ويعمل الجهاز على نمو خدمات البيانات من خلال تحسين البنية التحتية للاتصالات . لفت الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، إلي أن جميع الشركات على فهم ودراية، لافتا إلي حسم قرار طرح الرخصة الموحدة ولا يمكن أن يتم التراجع عنه، موضحا أنه يتم عمل تحديث للشبكة لاستيعاب الخدمات الجديدة . وفيما يتعلق بعدم جودة الخدمة، أوضح، أنه يتم التواصل مع الشركات بشأن مستوى الخدمة وقال المهندس محمد النواوي، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة المصرية للاتصالات، إن شركته لم تبدي ملاحظات وليس في صالحها تأخر طرح الرخصة، لأن 30 مليون فرد تحت سن 15 سنة تستهدفهم الشركة . أوضح «النواوي»، أن حجم الاتصالات الثابتة والانترنت في حدود 5 مليار جنيها، والسوق المصري من الممكن أن يحقق أرباح تزيد على 200 مليار خلال الفترة القادمة، لافتا إلي أنه يحقق 40 مليار سنويا، وتنفق نسبة بين 8 و 10 مليار جنيها سنويا فيه . شدد على أن المصرية للاتصالات مشغل رئيسي، ولم يكن هدفها أن يكون الاستثمار جزئي، موضحا أن السوق المصري ضخم وواعد والأوقع أن تكون المصرية مشغل مع موبينيل وفودافون واتصالات مصر . وفيما يتعلق بطرح الرخصة قبل منح الترددات، أكد أن مستخدم الاتصالات يعتمد على الداتا أكثر من الاعتماد على الخدمات الصوتية . فيما قال إيف جوتيه، رئيس شركة موبينيل، إن شركته أبدت مجموعة من الملاحظات على المجموعة الأولى، وستبدي ملاحظات أخرى جاري البت فيها، موضحا أن العملية معقدة وعلى موبينيل النظر في جميع التفاصيل وتتوخى الحظر في ملاحظاتها، لأن القطاع على الأقل قال، إننا مجموعات في التعرف على مجريات الأمور، ومن الممكن أن يستغرقوا الوقت ونشارك في الإجراء، ولا نحاول أن نكسب الوقت بالتأخير، كما أن شهر أو اثنين لا يمكن أن تكون كافية لأن تخسر المصرية، أو أن تحقق شركته مكاسب فيها . أشار إلى أن هناك مليون مستخدم كل عام، لكن تقسيم العوائد 20 % فقط يعتبر نسبة قليلة بالنسبة للكثير من البلدان، موضحا أن انخفاض العوائد أمرا غير مقبول بالنسبة لهم، مشيرا إلي أن المشكلة تتمثل في الأسعار وتعد من أقل الأسعار في عالم الصناعة، ولن تتحقق العوائد من الانخفاض المستمر . بينما قال المهندس خالد حجازي، رئيس العلاقات الخارجية بشركة فودافون، إن نظام الترخيص الموحد يسن المناخ العام للقطاع خلال 15 سنة قادمة على الأقل، كما أن الموضوع معقد ويحتاج للكثير من الوقت . أضاف، أن الشركة، لم تدقع أرباح لفودافون العالمية والمصرية للاتصالات، ولم تتخذ القرار في دفعها لهم أو لاستثماراها مرة أخرى، مؤكدا أن القرار يرجع لمجلس الإدارة . أشار، إلي أن شركته تعمل على تعميق استثماراتها بالسوق المصرية، وتنمية طموحاتها لرفع مقومات نجاح السوق المحلي. كل ما يتعلق بالاستثمار والاقتصاد والأسعار