قال السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن أعمال الدورة الخامسة للجنة المشتركة المصرية الأثيوبية تعد تجسيدا لما تم الاتفاق عليه بين الرئيس عبدالفتاح السيسى ورئيس الوزراء الأثيوبي هايلى ماريام ديسالين، خلال القمة الأفريقية بمالابو حيث كان هناك اتفاق على تطوير العلاقات الثنائية في شتى المجالات. وقال «عبدالعاطي»، في تصريحات، الأحد، إن الوزير سامح شكرى سيعقد في وقت لاحق اليوم مباحثات ثنائية مع نظيره الإثيوبي تواضروس أدهانوم بمقر الخارجية الأثيوبية، في إطار الإعداد للاجتماع الوزاري للجنة المشتركة، الاثنين، مشيرا إلى أن بيانا مشتركا سيصدر في ختام أعمال اللجنة. وأوضح «عبدالعاطي» أن الشق السياسي لاجتماعات اللجنة سيتطرق إلى ما وصلت ليه اللجنة الفنية (بخصوص سد النهضة) بخلاف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وخاصة في منطقة القرن الأفريقي، والوضع بالسودان والمشاكل العالقة بين السودان وجنوب السودان بخلاف قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة ومن بينها الوضع في مالي. وقال إن اللجنة المشتركة تقوم بمراجعة شاملة لتطورات العلاقات الثنائية بين مصر وإثيوبيا على المستويات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية. وأكد أن الهدف الأساسي من أعمال اللجنة المشتركة هو ترقية العلاقات بما يحقق مصلحة الشعبين على أساس مبدأ المكسب للجميع، مضيفا أن كبار المسؤولين يواصلون اليوم الأحد، أعمال اجتماعاتهم التي انطلقت السبت، للإعداد للموضوعات التي سيتم مناقشتها خلال الاجتماع الذي يعقد على المستوى الوزاري وكذا الإعداد للاتفاقيات التي يمكن التوقيع عليها بين الجانبين. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة