نشر موقع «أنا مسلم»، أحد المواقع الإعلامية الخاص بتنظيم «داعش»، السبت، تفاصيل جديدة تخص مقتل أحمد الدروي، الضابط السابق، والمرشح السابق لانتخابات مجلس الشعب في 2011 في عملية استشهادية بالعراق. وقال عضو ويدعى أبومصعب المصري، إن «أحمد الدروي، كان ضابطا في الأمن المصري ومرشحا لانتخابات مجلس الشعب، ثم تاب فنفر ونفذ عملية استشهادية في العراق». وأعلن كيفية انضمام «الدروي» ل«داعش»، كاشفًا الغموض الذي أحاط بخبر وفاة «الدروي» في مايو الماضي، بمرض السرطان، في الولاياتالمتحدة أو تركيا، وأوضح «المصري» أن «الدروي» «كان رحمه الله متردداً في بيعة الدولة الإسلامية بداية الأمر وكان يبحث ويتحرى الأخبار حتى يبايع ومن معه على بينة من أمرهم، خاصة مع كثرة الإشاعات والأكاذيب التي يروجها الخصوم بجميع أطيافهم على الدولة الإسلامية، وكان مما طمأنه لمنهج الدولة وحفزه لبيعتها أنه عندما كان يلتقي بجامعي التبرعات والممولين في تركيا، كان بعض اللحى يشترطون عليه محاربة الدولة الإسلامية مقابل الدعم المادي». وتابع أن «البعض الآخر كحجاج العجمي (منتمي لداعش)، مثلاً تهرب منه ورفض دعمه خوفاً من ملاحقة الأمن المصري له لأن الأخ وجماعته أغلبهم مصريين». ولفت «المصري» إلى أن «الدروي هو نفسه الأخ أبومعاذ المصري القائد العسكري لجماعة جند الخلافة باللاذقية سابقاً والتي بايعت الدولة الإسلامية وانحازت من الساحل مع من انحازوا لمناطق الدولة بعد غدر الصحوات». ونشر الموقع فيديو ل«الدروي» أثناء مكوثه مع أعضاء التنظيم، مصحوبة بتعليق ل«الدروي»، على الفيديو، جاء فيه: «ياااه كتيبتي القديمة وذكريات ما قبل المبايعة،شاهد (سهرة المجاهدين من كتيبة أسود الخلافة)». وفي نفس السياق، قال هيثم، شقيق «الدروي» أن «أحمد ما كنش عنده سرطان، ومفيش حد من أسرته قال كده، وهو كان في تركيا وقالنا أنه بيتعالج ومداري عننا أي تفاصيل، ومحدش من العائلة كان يعرف أنه في الدولة الإسلامية»، مضيفًا: «أحنا جالنا في شهر مايو أنه مات، وصلينا عليه الغائب، ودلوقتي جالنا الأخبار الأكيدة، أنه كان في الدولة الإسلامية، مات في عملية استشهادية». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة