«شارلوت» أول حفيدة لآل «كلينتون»

أعلنت تشيلسي الابنة الوحيدة للرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون وزوجته هيلاري، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، أنها وضعت أول طفل لها وهي بنت أطلقت عليها اسم شارلوت.
وكتبت تشيلسي، فجر السبت، على حسابيها بموقعي التواصل الاجتماعي (فيس بوك) و(تويتر): «نشعر أنا وزوجي مارك بالحب والدهشة والعرفان بعد ميلاد طفلتنا شارلوت كلينتون ميزفينسكي».
ولم ينشر مزيد من التفاصيل حول الأمر حتى الآن، وبهذا الخبر يتحول بيل وهيلاري كلينتون إلى جد وجدة مع اقتراب الوقت الذي ينتظر فيه الجميع معرفة موقف وزيرة الخارجية السابقة من ترشحها مرة أخرى للانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016 بعد انسحابها أمام منافسها آنذاك الرئيس الأمريكي باراك أوباما في انتخابات 2008.
كانت تشيلسي قد أعلنت في 18 أبريل الماضي عن خبر حملها خلال حضورها إحدى فعاليات المنظمة الخيرية التي تديرها عائلة كلينتون (كلينتون فاونديشن)، حيث صرحت بأن والديها طالما انتظرا هذه اللحظة ليصبحا جدًّا وجدّة.
وكان بيل كلينتون قد صرح عام 2010 بعد زواج ابنته من المصرفي مارك ميزفنسكي، بأن رغبة هيلاري في أن تصبح جدة تفوق رغبتها في تولي رئاسة الولايات المتحدة.
وفي هذا الصدد، صرحت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة في عام 2012 «لا أستطيع فعل شيء حيال الأمر، لكنني أتمنى أن أصبح جدة، فإنني متيقنة من أن هذا هو اللقب الذي أفخر به أكثر من أي شيء».
وتقابل الزوجان تشيلسي ومارك، الابن لعضوين سابقين في الكونجرس الأمريكي، خلال سنوات المراهقة عن طريق أسرتيهما، وارتاد كلاهما جامعة (ستانفورد) بولاية كاليفورنيا، ولكن علاقتهما العاطفية لم تبدأ إلا في عام 2005.
كانت ابنة الزوجين كلينتون (34 عاما) تعمل كمراسلة خاصة في شبكة (إن بي سي) الأمريكية، بجانب مشاركتها في عدد من المنظمات بالأخص تلك التي أسسها والداها.
وأعلنت الشهر الماضي عن تركها لوظيفتها في (إن بي سي) لتتفرغ للأمومة وللعمل في مؤسسة (كلينتون فاونديشن) الخيرية.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة