كشفت نتائج دراسة جديدة أجرتها جامعة لندن أن المسلمين البريطانيين، من أبناء المهاجرين القدامى، أكثر عرضة لخطر التطرف وليس المهاجرين الجدد إلى المملكة المتحدة. ووجدت الدراسة، التي بثت نتائجها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، الخميس، أن المسلمين البريطانيين، الذين تعد حالتهم المادية ميسورة إلى حد ما، يعانون من الاكتئاب وعزلهم اجتماعيا، وأن هذه العوامل تمثل أحد أسباب إرتباطهم بالإرهاب. من ناحية أخرى، رصدت الدراسة أن المهاجرين الجدد إلى المملكة المتحدة لا يؤيدون العنف، حتى لو شعروا بأنهم غير مرحب بهم في المجتمعات التي يعيشون بها. وطرح خلال الدراسة على أكثر من 600 بريطاني مسلم، من الرجال والنساء من أصول باكستانية أو بنجلاديشية تتراوح أعمارهم بين 18-45 عاما، 16 سؤالا حول تعاطفهم إزاء الاحتجاجات العنيفة والإرهاب. وحلل الباحثون ردودهم بعد فرزها إلى ثلاثة مجموعات: أكثر تعاطفا أو «الأكثر ضعفا»، ومجموعة تدين «الأكثر مقاومة»، ومجموعة وسطية كبيرة. وأشارت الصحيفة إلى قول رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، إن نحو 500 شخص من بريطانيا انضموا لتنظيم «داعش» للقتال في العراق وسوريا، وأضاف خلال كلمته بمجلس الأمن أن تنظيمات «داعش» في العراق و«القاعدة» في أفغانستان و«بوكو حرام» في نيجيريا تجسد الإرهاب بالعالم، مشدداً على ضرورة «منع تجنيد الشباب في تنظيمات إرهابية». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة