تستقبل المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الإثنين، رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، من أجل بحث الإصلاحات التي تم إعدادها لمواجهة الأزمة الاقتصادية في بلاده إلى جانب مطالب باريس بتبنى مزيد من المرونة فيما يتعلق بالجدول الزمني الخاص بخفض العجز من أجل الحيلولة دون حدوث تباطؤ للنمو. وتعد هذه أولى زيارة يقوم بها فالس منذ توليه رئاسة وزراء فرنسا إلى مقر الحكومة الألمانية، وسيحظى بمراسم استقبال عسكرية. وذكرت الحكومة الفرنسية أن هدف زيارة فالس إلى ألمانيا، حيث سيلتقي بالعديد من المسؤولين، مناقشة عملية الإصلاحات الجارية وبحث الخطوات التي يمكن أن تتخذها باريس وبرلين معاً لتعزيز معدلات النمو في أوروبا. وكانت حكومة فالس قد نجت من اقتراع لحجب الثقة أمام الجمعية الوطنية، وحذر ألمانيا وبروكسل من أن بلاده ستقرر بمفردها كيف تتعاطى مع الأوضاع الاقتصادية والأمور الخاصة بالميزانية. وقال رئيس الوزراء الفرنسي إن «فرنسا تقرر بمفردها ما يجب أن تفعل، لكن الاتفاق أمر لا غنى عنه»، مشددًا على ضرورة الحوار «الصادق» بين باريس وبرلين بهذا الصدد. ويرى فالس أنه لا يمكن تجاهل أن كلاً من فرنسا والاتحاد الأوروبي يواجهان أوضاعاً «استثنائية» لا تشهد تقريباً نسب تضخم، وإنما تحقق معدلات نمو زهيدة للغاية، ما يجعل من الضروري بحث مستوى خفض العجز في الميزانية. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
