قالت ماري هارف، نائبة المتحدة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية: «نحن بحاجة إلى سفراء في عديد من الأماكن مثل تركيا، فالتمثيل الدبلوماسي على مستو عالٍ أمر مهم في هذه البلدان». جاء ذلك في التصريحات التي أدلت بها المسؤولة الأمريكية، الجمعة، في الموجز الصحفي اليومي لها، والتي تطرقت فيها إلى مسألة السفير الأمريكي، جون باس، المرشح من قبل الرئيس باراك أوباما للعمل سفيرا لدى أنقرة خلفا للسفير السابق، فرانك ريتشاردوني. وأعربت «هارف» عن أملها في سرعة موافقة مجلس الشيوح الأمريكي، على ترشيح الرئيس الأمريكي، في أسرع وقت ممكن، ليتسلم السفير باس مهام عمله في السفارة الأمريكية في أنقرة. ولفتت إلى أنهم ينتظرون موافقة مجلس الشيوخ على ترشيحات 50 سفيرا آخرا مع «باس»، مشيرة إلى أنهم يواجهون منذ فترة فراغا في سفارة من السفارات الأمريكية المهمة بالخارج- في إشارة إلى السفارة الأمريكية في أنقرة-. وأوضحت أنهم على دراية بأهمية العلاقات التركية الأمريكية، مضيفة «لذلك طلب الوزير جون كيري من روس ويلسون أن يكون السفير باس قائما بالأعمال في أنقرة لحين موافقة الشيوخ على ترشيحه لتولي المنصب». ولفتت هارف إلى أن «المرحلة الحالية حساسة للغاية، ونحن وتركيا نواجه تهديدا خطيرا، ولولا تأخر الشيوخ في الموافقة على ترشيح سفير أنقرة الجديدة، لاستلم الأخير عمله منذ فترة لقيادة العلاقات بين البلدين خلال هذه الفترة الحاسمة». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة