تقدمت الشيماء عبداللطيف، وياسمين الجيوشي، الصحفيتان بجريدة «التحرير»، الخميس، بشكوى إلى ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، ضد قرار فصلهما من الجريدة «تعسفيًا ودون إبداء أسباب». وذكرت الصحفيتان، أن عصام أبوعيسى، المستشار القانوني للجريدة، أبلغهما بأنه تم فصلهما من العمل، دون إبداء أسباب، ودون إحالتهما إلى التحقيق، ودون إخطار النقابة، مشيرتين إلى تواصلهما مع كارم محمود، بوصفه سكرتير عام نقابة الصحفيين، فضلاً عن كونه أحد المسؤولين بالإدارة التحريرية للجريدة، واقترح عليهما الأخير التقدم بطلب إجازة دون راتب، ثم العودة والالتحاق بالعمل بعد عدة أشهر، حسب قول الصحفيتين اللتين اعتبرتا الأمر «لا يحمل أي ضمان لحقوقهما». وأوضحت الصحفيتان، في الشكوى، أن إبراهيم عيسى، رئيس التحرير، «اجتمع بجميع الزملاء العاملين بالجريدة منذ فترة، وهددهم بالفصل، وقال نصًا: (هفصل، ومحدش هيقدر يعملي حاجة)»، وأنهما استثنيتا من زيادات الرواتب دون إبداء أسباب. وقال كارم محمود، مدير تحرير الجريدة، سكرتير عام النقابة، إن الأزمة القائمة سببها فصل 22 صحفيًا، «بسبب عدم التزامهم بالقواعد الإدارية والمهنية والتنظيمية داخل المؤسسة». وأكد، في تصريحات صحفية، أنه سعى لحل الأزمة خلال الساعات الماضية، وتأكد من أنه لا يوجد أعضاء نقابة بين الصحفيين المفصولين سوى واحد فقط مُتوقّعة عودته للعمل مرة أخرى، لافتًا إلى أن رئيس تحرير الجريدة «لفت نظر المحررين المفصولين أكثر من مرة، خلال الفترة الماضية، ولكنهم أصرّوا على الإهمال في عملهم، وعدم الالتزام بالقواعد المنظمة للعمل». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة