بحث الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الأثار والتراث، صباح الخميس، مع الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي بمصر، أجناسيو أرتزا، تعزيز التعاون القائم بين وزارة الآثار والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، وبالإضافة إلى التفاصيل المتعلقة بالترتيبات الجارية لإجراء مسح شامل لتحديد الاحتياجات الملحة فى بعض المواقع الأثرية، خاصة منطقة مدينة ماضى بالفيوم. واستعرض الجانبان خلال اللقاء، الذى حضره عمر أبو عيش، مساعد وزير الخارجية للتعاون الدولي، والدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، ومنسق مشروعات التعان الدولي، والدكتور هشام الليثي، سير استكمال الأعمال القائمة بمشروع مدينة ماضى بالفيوم من ترميم وتوثيق وإعداد الموقع وتأهيله للزيارة السياحية. وأكد الجانبان، أهمية اتخاذ كافة الإجراءات لتفعيل ودعم آفاق التعاون فى كافة مناحى العمل الأثرى وسبل تطويرها، لاسيما فى مجال بناء القدرات المهارية لدى الأثريين والمرممين بالوزارة. وأشاد ممثل الأممالمتحدة، بالأداء المميز الذي تقوم به وزارة الأثار من خلال ما تجريه من المشروعات الأثرية، وبرامج التنمية المهارية للعاملين بها، بالرغم ما تعانيه من انحسار في مواردها، وعبر عن سعادته بعمق الشراكة بين وزارة الأثار والبرنامج الأنمائي للأمم المتحدة، مؤكدا دعم ال«UNDP»، لوزارة الأثار، والإسناد لما تقوم به الوزارة من خطط وبرامج لصيانة وحماية مكنوزها الأثري.