علمت «المصرى اليوم» أن الرئيس عبدالفتاح السيسى سيتلقى دعوة من الإدارة الأمريكية للمشاركة فى القمة الأمريكية- الأفريقية المقرر عقدها فى واشنطن بداية الشهر المقبل، بعدما كانت الإدارة الأمريكية قد امتنعت عن دعوة مصر خلال فترة تعليق عضويتها بالاتحاد الأفريقى عقب ثورة 30 يونيو. وقالت مصادر دبلوماسية إن واشنطن ستوجه الدعوة لمصر للمشاركة فى القمة باعتبارها عضواً رسمياً فى الاتحاد الأفريقى، بينما قالت مصادر رئاسية ل«المصرى اليوم» إن الرئاسة لم تتلق الدعوة حتى الآن، وسيتم إعلانها من واشنطن. وأضافت المصادر أن مصر أكدت للولايات المتحدة خلال الاتصالات الثنائية الجارية بشأن القمة الأفريقية أنه إذا لم تصل الدعوة الرسمية لحضور القمة إلى مؤسسة الرئاسة قبل 15 يوماً من تاريخ انعقادها، فإن الرئيس السيسى لن يحضر وسيوفد نيابة عنه سامح شكرى، وزير الخارجية، لأن وصول الدعوة فى وقت متأخر لا يليق باسم مصر. وحول ربط المشاركة بعقد لقاء يجمع السيسى ونظيره الأمريكى باراك أوباما، قالت المصادر إن مشاركة السيسى فى القمة لا علاقة لها بمقابلة أوباما، مؤكدة أن السيسى سيشارك فى القمة إذا وصلت الدعوة فى وقت مناسب، سواء كان هناك لقاء ثنائى مع أوباما أم لا، مشيرة إلى أن مصر تشارك فى القمة لأنها عضو فى الاتحاد الأفريقى، بهدف مناقشة القضايا الأفريقية، وليس عقد لقاء مع الرئيس الأمريكى. وتبحث القمة التى تُعقد يومى 5 و6 أغسطس المقبل مجموعة من القضايا، من بينها اندماج أفريقيا فى الاقتصاد العالمى من خلال تعزيز قدرات الدول الأفريقية فيما يتعلق بمواجهة الأزمات الاقتصادية والغذائية، وتشجيع الاستثمار فى القطاعات الاقتصادية المختلفة فى دول القارة، والعمل على الاستثمار فى الأجيال القادمة، وتمكين الشباب، وإرساء السلم والأمن فى القارة، والعمل على إرساء مبادئ الحكم الرشيد، والتركيز على موضوعات الطاقة.