دعا ما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية» أنصاره للمشاركة فيما سماه «إشعال الميادين والزحف إلى رابعة العدوية»، الثلاثاء المقبل، الذي يوافق حلول ذكرى «أحداث الحرس الجمهوري». وكشف التحالف عن تنظيم فعاليات بعد صلاة الفجر، تنتهي آخر اليوم، بهدف «إرهاق الشرطة وإشعال حرائق في عدة مناطق»، فيما حرضت صفحات «الإخوان» على موقع «فيسبوك» على تجهيز الألعاب النارية «لمواجهة الأمن وفتح الطريق أمام المسيرات». وعلمت «المصري اليوم»، أن الجماعة كلفت أعضاءها برفع شعارات ومطالب جديدة، خلال المظاهرات التي ستنظمها الفترة المقبلة، لضم فئات وتيارات جديدة إليهم. وقالت مصادر وثيقة الصلة بالجماعة، طلبت عدم ذكر اسمها، إنهم سيرفعون شعارات تندد بغلاء الأسعار وسوء الخدمات بعد عزل مرسي، مشيرة إلى حضور أعداد كبيرة من الأقاليم إلى القاهرة والجيزة، وستبقى فيهما خلال شهر رمضان، للمشاركة في الفعاليات التي ينوي التحالف تنظيمها، لافتاً إلى استمرارهم فى الشوارع إلى عيد الفطر. وقال أحمد عبدالله، أحد أعضاء «الإخوان»، إن 10 مسيرات ستخرج من مدينة نصر والمناطق المجاورة لها، إلى ميدان رابعة العدوية، مشيرًا إلى أن قرار التوجه إلى مقر الحرس الجمهوري «لم يُحسم بعد». وأضاف أن الفعاليات ستبدأ نهارًا، وأن الصيام لا يمثل عقبة بالنسبة لهم، لافتًا إلى وجود تنسيق بين شباب الإخوان ومسؤولي العمل الميداني حول كيفية تنظيم المظاهرات، واعتبر أن مشاركة «تحالف الشرعية» من عدمه «غير مؤثر على المشهد». وذكر «تحالف دعم الشرعية» فى بيان له السبت، أن «الحراك القوى متواصل وسيشعل الأرض بوقود الثورة ويتقدم للأمام، في ظل الفشل الاقتصادي»، مشددًا على استمرار «التحدي السلمي» بأسبوع «سنحيا كرامًا»، مع تطوير واتخاذ إجراءات كفيلة بالدفاع عن النفس، دون تفريط في السلمية». وتابع التحالف «ليكن يوم الثلاثاء، العاشر من رمضان، ذكرى المجزرة الوحشية ضد الساجدين فى صلاة الفجر، أمام نادي الحرس الجمهوري، يوم غضب جديد ضد إغراق الجيش في السياسة، وتحويل بندقيته من الثغور والحدود إلى صدور المصريين، وزيادة مخصصاته على حساب الشعب ومعاناته، ولتبدأ الفعاليات فى هذا اليوم بصلاة الفجر، ولتتواصل أمام مواقع ذات دلالة، والقرار الميداني للأرض».
