أعلن الناشط الإخواني عبدالرحمن عز، وصوله لدولة قطر منذ ساعات، في حلقة جديدة من مسلسل الهروب لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بعدما طاردتهم أجهزة الأمن بمصر بعد صدور قرارات من النيابة العامة بضبطهم وإحضارهم في قضايا تتعلق بتحريضهم على العنف. «المصري اليوم» ترصد عددًا من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، الذين هربوا إلى دولتي قطروتركيا، قبلة الهروب لأنصار الرئيس الأسبق. أول الهاربين، وجدي غنيم، الداعية الإسلامي، والذي عُرف بعدائه الشديد لقادة القوات المسلحة، وأنه لا يستحي أن يتلفظ بألفاظ خادشة للحياء، خلال لقاءاته، وهجومه الشديد على قيادات الدعوة السلفية بمصر. عمرو دراج، وزير التعاون الدولي السابق، الأستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة، هرب إلى تركيا، وحضر جلسة استماع لمجلس العموم البريطاني في 10 يونيو الماضي، لمناقشة وبحث طلب رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، لمراجعة أنشطة وفلسفة جماعة الإخوان من خلال أسئلة تفاعلية والإجابة عنه. عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، مطلوب على ذمة أحداث كرداسة، وظهر في قطر بعد أشهر من فض اعتصامي رابعة والنهضة وتطهير وزارة الداخلية لكرداسة من «الإرهابيين». الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة لشؤون مجلسي الشعب والشورى الأسبق، ونائب رئيس حزب الوسط، تم طرده من الجامعة لتغيبه بدون عذر، ومقيم في قطر، وضيف دائم على برنامج «شاهد على الثورة» على قناة «الجزيرة مباشر مصر». محمد عبد المقصود، الداعية الإسلامي، اختفى منذ أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة، وظل هاربًا إلى أن انتقل إلى تركيا ثم إلى قطر منذ عدة أشهر، وتستضيفه «الجزيرة مباشر مصر» بشكل دوري في برنامج «سياسة ودين». طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، والقيادي بالجماعة الإسلامية، والمطلوب القبض عليه على خلفية أحداث كرداسة وفض اعتصامي رابعة والنهضة، مقيم في قطر، ويُقدم برنامج على «الجزيرة». جمال حشمت، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، والذي ينتقل بين قطروتركيا. محمد علي بشر، وزير التنمية البشرية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، وعضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، ثارت حوله شكوك حول تواجده في قطر أو تركيا أو فلسطين، ولكن لم يستدل حتى الآن على مكانه. محمود حسين، المتحدث باسم الجماعة، وهو موجود في إحدى الدول العربية، وغير معروف مكان تواجده. صلاح عبد المقصود وزير الإعلام السابق، المتهم على ذمة قضايا سرقة سيارة بث تلفزيوني خلال اعتصام مؤيدي مرسي في «رابعة العدوية».
