أعربت وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية عن استيائها الشديد ورفضها وإدانتها، لترشيح وانتخاب إسرائيل، دولة الاحتلال، لمنصب أحد نواب رئيس اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار. واعتبرت الخارجية هذا التصويت رغم قلة عدد الدول التي صوتت لصالح الترشيح، وعددهم 74 دولة، تشجيعا لدولة الاحتلال على المزيد من الانتهاكات، وغطاء للاستمرار في الاحتلال والاستيطان، والتنكيل بالشعب الفلسطيني، في حين أن المطلوب من المجتمع الدولي محاسبة إسرائيل على جرائمها وممارساتها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. وتساءلت الخارجية الفلسطينية: «كيف تسمح الأممالمتحدة لدولة إسرائيل، التي تتفاخر بعدم تنفيذ قرارات الأممالمتحدة والشرعية الدولية، بأن تكون جزءا من رئاسة اللجنة الرئيسية المختصة بمعالجة قضايا إنهاء الاستعمار. وأعربت الوزارة عن أسفها الشديد لموقف الدول التي صوتت لصالح هذا الترشيح، وستعمل على معرفة من هي هذه الدول التي تجرأت على مخالفة مبادئها، ومبادئ القانون الدولي، ووضع قوائم هذه الدول أمام مواطنيها.