أعلن المجلس الوطني للمسلمين في كندا، الثلاثاء، عن رفع دعوى قضائية ضد رئيس الوزراء، ستيفن هاربر، والمتحدث باسمه، جاسون ماكدونالد، بتهمة «التشهير»، ويطالب بتعويض 100 ألف دولار. وأشار المجلس إلى أن الدعوى تطالب «هاربر» و«ماكدونالد» بالاعتذار عن اتهامهما للمجلس ب«إقامة علاقات مع إرهابيين»، خلال تصريحات تم الإدلاء بها مطلع 2014. وأعلن المدير العام للمجلس، إحسان جاردي، في بيان: «هذا الاتهام الزائف ضد المجلس هو أكثر خطورة، وصدر بهدف تقويض المجلس وإضعاف قدرته على العمل بشكل علني». وقال: «المجلس ليس أمامه خيار سوى مقاضاة (ماكدونالد)، ورئيس الوزراء بتهمة التشهير، للحفاظ على اسمه». وتتعلق الدعوى بتصريحات ل«ماكدونالد»، بعد أن ضم «هاربر» في الوفد المرافق له خلال زيارته لإسرائيل، الرابين دانيل كوروبكين، المقرب من ناشطين أمريكيين عضوين في مجموعة «أوقفوا أسلمة أمريكا». وفي رسالة مفتوحة، طالب المجلس الوطني للمسلمين الكنديين «هاربر» باستبعاد الرابين من الوفد ل«دفاعه ومدحه الناشطين المناهضين للمسلمين، باميلا جيرلر، وربرت سبينسر، المعروفين بتشجيعهما للتمييز». وفي رده على الرسالة، طالب «ماكدونالد» ب«عدم الأخذ في الاعتبار انتقادات منظمة «لها روابط موثقة مع منظمة إرهابية كحركة (حماس)». ومنذ وصوله الى السلطة في 2006، وصف رئيس الوزراء الكندي المحافظ ستيفن هاربر كندا ك«أكثر الأصدقاء المخلصين لإسرائيل»، ورفض انتقاد سلطات تل أبيب.