أعلن جيش تايلاند الأحكام العرفية في أنحاء البلاد، الثلاثاء، لاستعادة النظام بعد 6 أشهر من احتجاجات الشوارع التي تركت البلاد بدون حكومة تعمل بشكل مناسب لكنه نفى أن هذا الإجراء المفاجيء يصل إلى حد الانقلاب العسكري. وقال مسؤولون بالحكومة والجيش انه بينما تتولى قوات من الجيش حراسة مناطق في العاصمة بانكوك مازالت حكومة مؤقتة بزعامة مؤيدين لرئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناواترا، الذي يقيم في منفى اختياري، في السلطة. ولم يتم إبلاغ الوزراء بخطة الجيش قبل الإعلان الذي أذيع في التلفزيون الساعة الثالثة صباحا بالتوقيت المحلي. وقال قائد الجيش الجنرال برايوت تشان أوتشا إن الجيش يتولى مسؤولية الأمن العام بسبب الاحتجاجات العنيفة التي قتل فيها مواطنون وسببت أضرارا، وقتل نحو 30 شخصا منذ بدء الاحتجاجات في نوفمبر. وقال «برايوت»: «نشعر بالقلق من أن هذا العنف يمكن أن يضر بأمن البلاد بصفة عامة»، وأضاف «إنني أطالب كل جماعات الناشطين بأن توقف كافة الأنشطة وأن تتعاون معنا في البحث عن مخرج لهذه الأزمة». وقال متحدث باسم الجيش إن «برايوت» دعا مديري الوكالات الحكومية وكبار المسؤولين الآخرين لاجتماع في الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي، وتم استدعاء حكام الأقاليم وكبار المسؤولين لاجتماع مع الجيش في مراكز محلية.