قال السفير على العشيري، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والدبلوماسية، إن الوزارة تلقت عددًا من التوكيلات من كلا المرشحين الرئاسيين، عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي، لأشخاص سيكون لهم أحقية التصويت والفرز بالخارج، وطبقا للقانون سيحصلون على تقرير يتضمن عدد المصوتين. وأضاف «العشيري» خلال اللقاء الحواري الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة حول الانتخابات الرئاسية مساء الاثنين، بحضور اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان، أنه سيتم يوم الأحد المقبل، البدء في إعلان المؤشرات الأولية للمرشحين بالخارج وليس النتائج النهائية. وأشار إلى أنه بانتهاء تصويت المصريين بالخارج سوف تقوم لجنة الانتخابات الرئاسية باستبعاد كل من صوتوا بالخارج من قاعدة البيانات بالداخل، مضيفًا أن أي مصري له الحق أن يصوت في أي دولة وإن لم يتمكن، يمكنه أن يصوت في دولة أخرى، وإن لم يستطع التصويت خارجيًا يمكنه التصويت في الداخل، ولكن في لجنته الداخلية، مؤكدًا على أن الوزارة ستعمل كل ساعة من أجل استقبال المصريين بالخارج، الذين يريدون الإدلاء بأصواتهم، مضيفا لدينا 141 لجنة بالخارج في47 دولة وهذا يعد عددًا كبيًرا، وهو عبء كبير لأن هناك أكثر من 600 ألف ناخب لهم حق التصويت. وأكد «العشيري» أن الوزارة قامت باستلام كافة الاستعدادات لتصويت المصريين بالخارج بالتنسيق مع وزارة الداخلية. وأضاف: «عملنا على تبسيط وتيسير مشاركة المصريين في الخارج بالانتخابات، وقدمنا مقترحات للجنة الانتخابات، وقدمنا التسهيلات، ومنها إلغاء التسجيل المسبق ومعناه أن أي مصري موجود بالخارج خلال فترة التصويت بالخارج وهى من يوم 15 مايو إلى 18 مايو، يكون مقيدًا في الجداول الانتخابية». وأشار مساعد وزير الخارجية، إلى أن هناك دولا بها شكاوى من قلة عدد اللجان، مثل كندا وأمريكا والسعودية وغيرها، فالسعودية بها لجنتان فقط وأمريكا بها 5 لجان، لافتًا إلى أن الوزارة تواصلت مع كافة الدول لتوفير الأمن والحماية للمتردد على اللجان، ووصل ردود رسمية من هذه الدول بالتزامها بتوفير ذلك، مضيفًا أنه تم افتتاح 5 لجان جديدة منهم اثنان فى ألمانيا وأن فرز الأصوات سيكون يوم 18 مايو الجاري. من جانبه، قال اللواء أبو بكر عبد الكريم، إن دور الوزارة في الانتخابات توفير كل الدعم اللوجستي للعاملين بالعملية الانتخابية، لافتا إلى توفير كل المتطلبات للمراكز الانتخابية، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا مع القوات المسلحة لحماية اللجان من الخارج، مشيرا إلى أن القوات المسلحة دعمت الشرطة خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن الوزارة ليس لها أي عمل سياسي في الانتخابات، ومهمتها تأمين اللجان الانتخابية فقط. وأضاف: أن «الوزارة ستشارك أيضا في غرفة العمليات التي سينشئها المجلس القومي للأمومة والطفولة، لمتابعة استغلال الأطفال، بالإضافة إلى إنشاء غرفة عمليات فرعية ، مؤكدا أن وزارة الداخلية لن تدخر أي جهد من شأنه أن يظهر العملية الانتخابية بشكل حضاري أمام المجتمع داخليًا وخارجيًا». وأكد «عبد الكريم» أن هناك بعض العناصر الإجرامية تستغل الصم في الجرائم وغيرهم من ذوى الاحتياجات الخاصة، لتعطيل العملية الانتخابية، لافتًا إلى أن الوزارة تعمل في جميع المحاور، لمتابعة ذلك، ومتابعة كل من يستغل أي جزء من الشعب، بما في ذلك أطفال الشوارع وغيرهم، موضحا تقديم كل التيسيرات لذوى الاحتياجات الخاصة، لضمان سهولة مشاركتهم بالانتخابات الرئاسية، مشددا على أنه سيتم التواصل مع كل المنظمات المدنية للتأكد من ذلك.