أفرجت محكمة في جنوب السودان، الجمعة، عن 4 من قيادات الحزب الحاكم كانت تجري محاكمتهم في جوبا بتهمة الضلوع في محاولة «انقلابية»، جرت أواخر العام الماضي. ويحاكم في هذه القضية كل من كل باقان آموم، الأمين العام للحزب الحاكم، ونائب وزير الدفاع السابق، مجاك أقوت آتيم ، ووزير الأمن القومي السابق أوياي دينق آجاك، وسفير جوبا السابق في واشنطن، إيزكيل لول جاتكوث. وجاء قرار الإفراج ، بعد طلب تقدم به المدعي العام للحكومة، جيمس ميان أووكا، لمحكمة «المديرية» بجوبا، والقاضي بإيقاف إجراءات الدعوى ضد المتهمين الأربعة. وقال جيمس الالا دينق، رئيس المحكمة الخاصة بالقضية، في مضمون قرار المحكمة: «لقد قبلنا بدعوى وزير العدل القاضية بإيقاف إجراءات المحكمة، من أجل تكريس الحوار والمصالحة الوطنية في جنوب السودان»، حسب مراسل «الأناضول». وفور إطلاق سراحه، قال الأمين العام السابق للحزب الحاكم باقان آموم للصحفيين: «سنعمل على تحقيق السلام في جنوب السودان»، وأضاف: «لسنا مذنبين، لقد قدموا ضدنا تهماً ملفقة، وليست هناك أدلة ضدنا». وبدأت الأزمة في جنوب السودان، منتصف ديسمبر الماضي، عندما اندلع قتال بين وحدات مختلفة من الحرس الرئاسي في جوبا، ثم امتد في أنحاء مختلفة من الدولة، التي انفصلت عن السودان عام 2011، بعدما اتهم سلفاكير نائبه المقال ريك مشار بالتخطيط لانقلاب عسكري لإسقاطه، وهو ما نفاه الأخير.