استنكر الشيخ رجب أبو بسيسة، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، الهجوم على الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، بسبب فتواه بشأن المغتصبه، مبينًا أن «هذا الهجوم غرضه هدم شخص الشيخ، وليس الهدف منه النقد البناء»، متسائلا: «لماذا الهجوم على برهامي بالذات وبهذه الطريقة؟ ثم في مصلحة من هدم شخص الشيخ ياسر؟». وأكد «أبو بسيسة»، في تدوينة له عبر «تويتر»، مساء الأربعاء، أن «برهامي رجلا مؤثرا، وله واقع في قلوب أبناء الدعوة السلفية والحركة الإسلامية، إن لم يكن في قلوب كثير من أبناء الوطن». وأوضح عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، أن «من يظن أن هدم شخص الشيخ برهامي هو هدم لكيان الدعوة، لن يجني شيئا من وراء ظنه، وسيرجع بخفي حنين»، مشيرًا إلى أن «أعضاء الدعوة السلفية هم أتباع دليل و ليسوا أتباع أشخاص». كما وجه «أبو بسيسة»: «أين الردود العلمية على الرجل؟»، مؤكدًا أن «أسلوب العواطف ودغدغة المشاعر، هو أسلوب العاجز عن مواجهة الحجة بالحجة، وبرهامي يستحق التقدير والاحترام، ولكن الانصاف عزيز والتنافس الغير شريف يعمي ويصم، اللهم إنا نعوذ بك من الهوى». وكان «برهامي» قال إن وسائل الإعلام تعمدت «تحريف» فتواه المتعلقة بجواز ترك الزوج زوجته تغتصب حفاظًا على نفسه. وأكد «برهامي» في تصريحات صحفية، الأربعاء، على وجوب دفاع الزوج عن عرضه إذا كان هناك احتمال بالدفع، وأن هذا ما قاله النبي، صلى الله عليه وسلم: «من قُتل دون عرضه فهو شهيد»، مشيرا إلى أنه في حال تيقن الزوج بوقوع مضرتان القتل والاغتصاب، فيجوز له أن يدفع بالاغتصاب حفاظا على النفس. وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية: «سيدنا إبراهيم لما جاء إلى مصر، وطلب الجبار إمرأته سارة فقال إنها أختي، ويقصد أنها أخته في الإسلام، حتى لا يُقتل وتُؤخذ، ووقف يصلي ويدعو الله أن ينجيها وقد نجاها الله».
