اتهم عدد من صحفيي مجلة الإذاعة والتليفزيون، الدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام، وعصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بإهدار حقوقهم المالية المشروعة، بعد شهور من المماطلة في صرفها، وبينها زيادة بدل نقابة الصحفيين، التي أُقرت منذ شهر يوليو 2013، والزيادة التي أقرت في مارس الماضي، فضلاً عن بدلات لم تصرف منذ عامين. وقال عدد من المحررين ورؤساء الأقسام ونواب رئيس التحرير بالمجلة، بينهم ناصر فاروق وحسين فودة وناصر حجازي، إنهم سيتجهون صباح الأحد، لتحرير محاضر رسمية، ضد المتسببين في تأخير صرف مستحقات أقرها القانون طيلة عامين، لصحفيي «الإذاعة والتليفزيون». وأضاف محمود خيرالله، نائب رئيس تحرير المجلة، أن «عصام الأمير ينفق بالملايين على تجديد واجهة المبنى، والوزيرة مشغولة بوصلة نفاق المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي على حساب منافسيه، ولا يلتفتان إلى ما ترتكبه رئيسة مجلس الإدارة ورئيسة التحرير هالة البدري، الصادر ضدها حكم بتزوير 11 سنة في مدة خدمتها عام 2008»، مشيرًا إلى أن «البدري» تسارع في صرف بدلات الموظفين والإداريين، الذين يحظون برعايتها الكاملة، حيث وافقت على صرف آلاف الجنيهات، كبدل «سهر»، للإداريين، في الوقت الذي تتعطل فيه حقوقهم لأكثر من عامين. وقال أحمد الحضري، نائب رئيس التحرير، عضو لجنة مديري الإدارات بالمجلة، إن مستوى المجلة أصبح سيئا للغاية في الأشهر الأخيرة نتيجة مباشرة لتغليب أهل الحظوة وإبعاد أغلب الكفاءة، وتقليص مساحات نشر موضوعاتهم، الأمر الذي انعكس سلبيًا على المستوى التحريري، وطالب «الحضري» رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بالتدخل الحاسم والجاد لحل هذه الأزمات، والتي لا يصح أن توجد في مجلة عريقة، مشدداً على أهمية قيامه بواجباته واحترام اللائحة والقانون فيما يصدر من قرارات بشأن المجلة، في إشارة إلي صدور عدة قرارات مخالفة للائحة الداخلية .