طالب المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض، لؤي صافي، مجلس الأمن بإصدار«قرار ملزم يفرض الحل السلمي للأزمة في سوريا، يتحمل فيها الطرف المعيق للوصول إلى حل سياسي، المسؤوليات المترتبة في حال فشلت المفاوضات». وتأتى تصريحات«صافي» ردا على الدعوات لعقد مؤتمر «جنيف3»، خلال مؤتمر صحفي عقده بإسطنبول على هامش اجتماعات الدورة 13 للهيئة العامة للائتلاف، أوضح فيها أن «النظام السوري وداعمه الاتحاد الروسي أوصلا المفاوضات إلى طريق مسدودة». وأضاف «صافي» أن «تشدد موقف النظام وروسيا يوضحان أن لا آفاق للمفاوضات مستقبلا، مشيرا إلى أنه قد تكون هناك وجهات نظر من قبل أعضاء الائتلاف فيما يتعلق بالدعوات الأممية إلى عقد مؤتمر (جنيف3.«( وقال المتحدث باسم الائتلاف أيضا أن «الجولة الثانية من مفاوضات جنيف أثبتت عدم جدية النظام في إيجاد حل سياسي وأنه يقوم بالتسويف من أجل استغلال الوقت». أما فيما يتعلق باجتماعات الهيئة العامة، أكد «صافي» أن «الأعضاء ناقشوا ملف عودة الأعضاء المنسحبين من الائتلاف، حيث تم قبول عودهم، فيما مصير المستقيلين وعددهم 7 لا يزال مرهونا بالنقاشات وبالتصويت على قرار عودتهم».