بسطت القوات المسلحة البرازيلية، السبت، سيطرتها على حي ماري لعشش الصفيح في ريو دي جانيرو، والذي يعتبر من أكبر معاقل مهربي المخدرات بالمدينة، والذي سبق للشرطة اقتحامه الأسبوع الماضي. وبدأت العملية، فجر السبت، بدخول العربات المصفحة والمدرعات و2.700 جندي في العشش الرئيسية المكونة للحي الذي يعيش فيه نحو 120 ألف نسمة. بعدها بدأت قوات المارينز، التي ستتولى الأمن في المنطقة حتى يوليو المقبل، في مداهمة عشش الصفيح بحي ماري بحثا عن المخدرات والأسلحة المخبأة. ولم تعلن السلطات حتى اللحظة عن عدد المعتقلين أو كميات المخدرات المصادرة، في العملية الأمنية التي تحمل اسم «سان فرانسيسكو»، والتي يشارك فيها 2050 جنديا من كتيبة المشاة بالجيش و450 من قوات المارينز و200 من الشرطة العسكرية. وتأتي عملية الجيش قبل 68 يوما من انطلاق بطولة كأس العالم بالبرازيل، وستستمر بشكل مبدئي حتى 31 من يوليو، بحسب اللواء بالجيش رونالدو لوندجرين. وسيستضيف ملعب ماراكانا بريو دي جانيرو نهائي المونديال في 13 يوليو. وكان نحو 1200 من عناصر الشرطة البرازيلية قد تمكنوا من السيطرة على الحي الأسبوع الماضي بمساعدة من قوات المارينز، وسبق ذلك خلال الأسابيع الماضية عمليات لبسط الحضور الأمني على مداخل الحي وفي أحياء أخرى بريو لقي خلالها 16 شخصا مصرعهم وأصيب ثمانية على الأقل واعتقل نحو 160 آخرين.