قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن عددًا من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، بينهم أمين الصيرفي، الذي كان يعمل سكرتيرًا برئاسة الجمهورية فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، اتفقوا على الحصول على وثائق وتقارير مهمة من أجهزة مخابراتية وأمنية تمس الأمن المصري، والاحتفاظ بها لتهريبها لإحدى الدول العربية. وأضاف أن ما حدث يتعلق بمخططهم لإفشاء أسرار البلاد العسكرية، مشيرًا إلى الرئيس المعزول محمد مرسي حاول التخلص من التقارير السرية حول التنظيم السري لجماعة الإخوان المسلمين أثناء فترة حكمه للبلاد. وأشار إلى أن «الصيرفي» أصدر تكليفات للفلسطيني علاء عمر، ومحمد كيلاني بنقل المستندات خارج البلاد، وتقابل «الأول» مع الإخواني إبراهيم هلال، مدير الأخبار بقناة الجزيرة. وأشاد وزير الداخلية بأبناء الشرطة، الذين كشفوا وأحبطوا بالتنسيق مع القوات المسلحة، مخططات جماعة الإخوان المسلمين، لتفادي الضربات الإرهابية، وذلك عن طريق «الحسم الأمني تجاه التظاهرات، والضربات الاستباقية، وملاحقة وضبط البؤر الإرهابية، وتحديد الصفحات الإخوانية على مواقع التواصل الاجتماعي والمسؤولين عنها وضبطهم، والكشف عن الحوادث الإرهابية التي يقوم بها المتهمون». وكانت مصادر أمنية، قالت ل«المصري اليوم»، إن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، سيعلن في المؤتمر الصحفي،تفاصيل 8 قضايا مهمة أبرزها تورط الرئيس المعزول، محمد مرسي، وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين في التخابر ضد مصر لصالح دولة قطر. وأضافت المصادر الأمنية أن ضمن المتورطين في قضية التخابر مع دولة قطر، عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية الأسبق للشؤون الخارجية، ومحيي حامد، مستشار الرئيس السابق للتخطيط والمتابعة، مشيرًا إلى أن وزير الداخلية سيعلن اعترافات تفصيلية عن اعترافهم بالتخابر وتورط قيادات قطرية في القضية.
