ذكرت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية، الخميس، أن المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع المستقيل، سيواجه مهمة صعبة بترشحه للرئاسة، موضحة أن أنصاره يرونه بمثابة المنقذ، الذي يمكنه إنهاء الاضطرابات السياسية، التى تعانى منها مصر منذ ثورة 25 يناير. وأوضحت الصحيفة أنه إذا فاز السيسي بالرئاسة فسيكون أحدث حلقة في سلسلة حكام مصر العسكريين، التي لم تنقطع سوى لفترة وجيزة خلال عام حكم محمد مرسي. وقالت الصحيفة إن البعض يخشى أن يصبح السيسي زعيما استبداديا، يسعى للحفاظ على مصالح الجيش، وإعادة إنتاج نظام مبارك، وسحق آمال الديمقراطية والإصلاح والعدالة الاجتماعية، التي طالبت بها ثورة يناير. وترى الصحيفة أنه وسط خيبة الأمل واسعة النطاق للسياسيين والنشطاء، يحظى السيسي بدعم من القوات المسلحة، ووزارة الداخلية، فضلا عن أن العديد من السياسيين والمسؤولين التابعين لعصر مبارك، يبذلون جهودا كبيرة للعودة من جديد. وأضافت أن بعض أنصار السيسي يشبهونه بجمال عبدالناصر، باعتباره بطلا قوميا، رغم أن «ناصر» قاد مصر لنكسة كارثية في حربها ضد إسرائيل عام 1967.