قال حمدان فهمي، أمين عام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، إن اللجنة ستنتهي الأسبوع الجاري من كل التحضيرات التي ستجعلها جاهزة لفتح باب الترشح للسباق الرئاسي يومي السبت أو الأحد المقبلين. ونفى حمدان فهمي، الأمين العام للجنة، وجود أي مشاكل أمنية تعوق فتح باب الترشح للانتخابات أو انتظار اللجنة لإعلان مرشح محتمل بعينه لموقفه النهائي قبل الإقدام على هذه الخطوة. وأوضح «فهمي» أن اللجنة تقوم بإتمام التجهيزات الخاصة بالشهر العقاري، الذي سيتلقى تزكيات المواطنين للمتقدمين للترشح للسباق الرئاسي، وتدريب موظفي الشهر العقاري على طريقة توثيق نماذج تأييد المرشحين على أجهزة خاصة تم جلبها لهذا الغرض. وأضاف: «سنكون جاهزين على أواخر الأسبوع الجارى للانتخابات، بعد الانتهاء من تلك الأمور، وسيكون متاح للجنة الإعلان عن فتح باب الترشح رسميا لإنتخابات رئاسة الجمهورية أوائل الأسبوع المقبل وبالتحديد يومي السبت أو الأحد المقبلين». وردا على ما يتردد بشأن انتظار اللجنة لإعلان مرشح بعينه موقفه النهائي من الترشح للسباق الرئاسي قبل الإعلان رسميا عن فتح باب الترشح لها، نفى «فهمي» ذلك، مؤكدا أن اللجنة «ليس لها صلة مطلقا بأى شخصية من الشخصيات المتقدمة بالترشح على منصب رئيس الجمهورية ولا تنتظر أحدا لتعلن فتح باب الترشح للرئاسة». وحول ما تردد عن أن تأخر اللجنة فى فتح باب الترشح رسميا للإنتخابات الرئاسية يرجع إلى أسباب أمنية، أكد «حمدان» أن هذا الكلام «عار تماما من الصحة وغير صحيح على الإطلاق»، مدللا على ذلك بأن «اللجنة تجتمع بصفة مستمرة والتلفزيون يقوم بتصوير بعض الإجتماعات ولا توجد أيه مشكلات أمنية». واختتم تصريحاته: «لا توجد أي مشاكل أمنية تعوق اللجنة، وهذا الكلام ليس له أساس من الصحة، ومستشار الرئيس للشؤون الدستورية، على عوض، قام بنفيه والتأكيد على عدم صحته على الإطلاق».