قال الأمين العام للجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر المستشار حمدان فهمي، اليوم الجمعة، إن أسبابا فنية وراء التأخر في إعلان الجدول الزمني لموعد الانتخابات الرئاسية وفتح باب الترشح في الانتخابات، المزمع إجراؤها خلال الأشهر القليلة المقبلة. وأشار فهمي في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية إلى أن اللجنة لا تعمل وفق ظروف مرشح بعينه ولا تنتظر أن ينظم مرشح أوضاعه، في إشارة إلى ترقب المصريين إعلان قائد الجيش المشير عبد الفتاح السيسي ترشحه رسميا. وسبق أن صرح السيسي في مطلع مارس الحالي، بأنه لا يستطيع تجاهل أصوات كثيرين يدعونه للترشح، مشيرا إلى أن الأيام المقبلة ستشهد إنهاء الإجراءات المطلوب اتخاذها بشكل رسمي في هذا الإطار. وأكد المستشار حمدان فهمي، أن اللجنة تعمل حاليا على تدريب موظفي الشهر العقاري على طريقة توثيق نماذج تأييد المرشحين على أجهزة القارئ الإلكتروني، وأن هذا التدريب مستمر حتى يوم الأحد المقبل، بالإضافة إلى تحضير بعض الأمور التنظيمية الخاصة بعمل اللجنة أيضا. وتابع أن ذلك سيعقبه البدء في الإعداد لمسألة فتح باب الترشح، حيث يجب أن تكون اللجنة جاهزة بكل الأمور التنظيمية أولا. وأوضح فهمي أن تأخر إعلان الجدول الزمني للانتخابات يرجع لعملية الإعداد وتجهيز الأجهزة الإلكترونية لمكاتب الشهر العقاري، وبالتالي فهي أسباب عملية فنية بحتة، وغير صحيح بالمرة وجود أي تفسيرات سياسية أو أمنية. وأضاف أن اللجنة لا تنتظر أي شخص يجهز لترشيح نفسه أو ينظم ظروفه كما يدعي البعض، مستطرداً أنهم سيبدأوا نظر تحديد مواعيد الانتخابات وفتح باب الترشح ابتداء من يوم «الأربعاء» 26 مارس الحالي؛ وليس قبل ذلك. ونوه أمين عام اللجنة، بأن الإعلان عن مواعيد فتح باب الترشح وإغلاقه ويوم الانتخاب، وكذلك موعد إعلان النتيجة، سيجري الإعلان عنها في مؤتمر رسمي في وقت قريب.