احتفى المشاركون في االاحتفال ب«عيد الفن»، بدار الأوبرا، الخميس، بالمشير عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لحظة دخوله قاعة الحفل، وصفقوا تصفيقا حادًا، وهتف الحضور باسمه: «سيسي.. سيسي ». كان المستشار عدلي منصور، الرئيس المؤقت حضر الحفل وكان في استقبال «منصور» لدى وصوله إلى دار الأوبرا، الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، والدكتور جلال السعيد، محافظ القاهرة، والموسيقار هاني مهنى، رئيس الاتحاد العام للنقابات الفنية، والدكتورة إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا المصرية، وأسرة الموسيقار الراحل، محمد عبد الوهاب، الذي يتزامن الاحتفال بعيد الفن مع ذكرى مولده. وبدأت وقائع الاحتفال بعزف السلام الوطني، ثم تقديم فقرات الحفل التي استهلها الموسيقار هاني مهنى بإلقاء كلمة بهذه المناسبة، تلتها كلمة أخرى ألقاها الفنانان نور الشريف وحسين فهمي ، تضمنت تقديم الشكر للرئيس منصور على تشريفه الاحتفال، وتلاها إهداء الرئيس نسخة من المصحف الشريف. عقب ذلك، ألقى «عرب» كلمة بهذه المناسبة. وخلال الاحتفال، كرم الرئيس عدلي منصور 14 رمزا من رموز الفن، وكان قد أصدر قرارا جمهوريا بمنحهم وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وهم: المطرب الراحل، محمد فوزي، المخرج الراحل، عزالدين ذو الفقار، والأديب الراحل، عبد الحي أديب، والفنان الراحل، رشدي أباظة، والمطرب الراحل، أحمد منيب، والفنانة والمطربة، فاطمة كمال شاكر «شادية»، والفنانة عفاف الصباحي «ماجدة»، ومدير التصوير،م حسن نصر، والفنانة، سميحة أيوب، والفنان، حسن يوسف، والفنان عزت العلايلي، والفنانة بولا محمد مصطفى شفيق «نادية لطفي»، والفنان محمود ياسين، والفنانة فاتن حمامة. وعقب منح الرئيس الأوسمة للفنانين والمبدعين، ألقى كلمة بهذه المناسبة، أكد فيها على دور مصر الفني في محيطها الإقليمي، مشيرا إلى أن «دور الفنانين المصريين في التأريخ لحقبة من تاريخ لمصر المعاصرة»، كما نوه سيادته إلى «أهمية مراعاة منظومة القيم المصرية بالتواكب مع تطور مسيرة الفن التي تلعب دورا محوريا في تشكيل الوعي المصري في مرحلة ما بعد الثورة». وأشار «منصور» إلى «أهمية التصدي للأعمال الرديئة ومكافحتها بالإنتاج الفني الراقي». واختُتِم الحفل بفاصل غنائي قدمته الفنانة أنغام، والفنان هاني شاكر، بعدها قام الرئيس بمصافحة الفنانين قبل مغادرته قاعة الاحتفال.
