وافقت كوبا رسميا على البدء في مفاوضات للتوصل إلى اتفاقيةثنائية مع الاتحاد الأوروبي والتي من شأنها دفع عجلة الاقتصاد والاستثمار وحمايةحقوق الانسان بكوبا. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي»، السبت، عن سفير الاتحاد الأوروبي هرمان بورتوكاريريو قوله: إن كوبا قبلت اقتراحا أوروبيا تم تقديمه من قبل الاتحادالاوروبي الشهر الماضي. وقال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريجيز إن «بلاده ترحب بالعرض الأوروبي الذي قدمفي 10 فبراير لأنه ينهي سياسة أحادية الجانب من قبل الاتحاد الأوروبي تجاه كوبا»،مضيفًا أن بلاده مستعدة لبدء المفاوضات. ويأتي هذا الإعلان عن بد المحادثات بعد الإصلاحات الإقتصادية والإجتماعية التي أقرهاالرئيس راؤول كاسترو، ولم يحدد الإطار الزمني لهذه المفاوضات، إلا أن المفاوضينالأوروبيين يتطلعون إلى إبرام اتفاقية ثنائية بين الطرفين بحلول عام 2015. وكانت الحكومة الكوبية قد أعربت عن رغبتها ببدء محادثات مع الولاياتالمتحدة، وبعدالاجتماع مع مسؤول أوروبي الشهر الماضي، قال «رودريجيز» أنه يأمل أن يحذو الرئيس الأمريكيباراك أورباما حذو أوروبا، وتفرض الولاياتالمتحدة عقوبات اقتصادية على كوبابسبب سياستها الاقتصادية وقضايا متعلقة بحقوق الإنسان.