موظفو البريد يواصلون إضرابهم للأسبوع الثانى بالقليوبية وسوهاج

تواصلت الاحتجاجات الفئوية بالمحافظات، أمس، ففى القليوبية، واصل العشرات من الموظفين العاملين بمكتب بريد بنها إضرابهم الذى بدأوه، الأسبوع الماضى، للمطالبة بإقالة رئيس الهيئة بسبب امتناعه عن تطبيق الحد الأدنى للأجور عليهم، بحجة أنهم يتقاضون أكثر من حقهم كرواتب وحوافز نظير العمل بالهيئة، وتطبيق ال 7% علاوة دورية، وتقديرهم ماديا نظرا للظروف المعيشية السيئة التى يمر بها الموظفون والعمال بمكاتب البريد بالمحافظة.
وأعلن العاملون بمكتب البريد ببنها أن الإضراب مفتوح، لحين البت فى مطالبهم وتنفيذها، معبرين عن استيائهم من التجاهل الملحوظ من قِبَل المسؤولين لهم.
فى سوهاج، نظم العشرات من العاملين بالبريد وقفة احتجاجية أمام منطقة بريد سوهاج بشارع كورنيش النيل الغربى، للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور.
وقال المحتجون إن هذه هى الوقفة الاحتجاجية الثانية لهم، تضامنا مع الوقفات الاحتجاجية لباقى المناطق البريدية على مستوى المحافظة، وإنهم يدرسون الدخول فى إضراب عن العمل فى حال عدم استجابة الحكومة الجديدة لمطالبهم، لافتين إلى أنهم يطالبون بإقالة رئيس الهيئة، إلى جانب تطبيق الحد الأدنى للأجور عليهم.
وأكد المحتجون تواصل وقفاتهم الاحتجاجية يوميا طوال هذا الأسبوع، لحين دراسة الإجراءات التصعيدية اللازمة لدراسة مطالبهم.
من جهة أخرى، نظم الموظفون والإداريون والعاملون بجامعة سوهاج وقفة احتجاجية أخرى أمام مبنى مقر الإدارة المركزية داخل الحرم الجامعى، للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور.
كما واصل العاملون بمديرية المساحة بالمحافظة والمكاتب الفرعية على مستوى المراكز إضرابهم المفتوح عن العمل لليوم الرابع والعشرين على التوالى، للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور، ومساواتهم بموظفى الهيئة المصرية بالقاهرة فى البنط، رافضين مغازلة رئيس هيئة المساحة المصرية والمسؤولين بالمحافظة لهم بالوعود التى وصفوها بجبران الخاطر والمراضاة، على حد قولهم.
وواصل المضربون إغلاق المكاتب واعتصامهم على سلالم المبنى، بعد إغلاقهم الباب الرئيسى بالسلاسل، مؤكدين أنهم مستمرون فى الإضراب وإغلاق المكاتب لحين تحقيق مطالبهم.
وفى دمياط، نظم عدد من نشطاء القوى السياسية وأهالى المحافظة وقفة احتجاجية بميدان الساعة، للتنديد بإضراب الأطباء والصيادلة، معتبرين أنه دليل على جشع الأطباء، ورفع المشاركون فى الوقفة لافتات تندد بالإضراب وتجاهل الأطباء المرضى فى المستشفيات الحكومية والإهمال.
وفى البحر الأحمر، قرر العاملون بمأموريات الشهر العقارى بالغردقة تعليق إضرابهم المفتوح عن العمل، بعد 10 أيام من الإضراب عن العمل، للمطالبة بتوفير الأمن لهم ومساواتهم ماديا بزملائهم العاملين فى باقى هيئات وقطاعات وزارة العدل.
وفى كفر الشيخ، نشبت مشادات بين العاملين المثبتين والمؤقتين بإدارة التقاوى بحى سخا، بسبب إضراب المؤقتين عن العمل للأسبوع الثالث على التوالى، وغلق الأبواب بالأقفال والجنازير، ومنع العاملين المثبتين من الدخول لتشغيل الماكينات، الأمر الذى أغضب المثبتين، فتوجهوا، فى الصباح الباكر، إلى مقر الإدارة، وفتحوا الأبواب عنوة، مستغلين قلة الموجودين فى الصباح الباكر، وقاموا بتشغيل الماكينات.
وأثار هذا الإجراء العاملين المؤقتين الذين توجهوا للمقر، ودخلوا فى مشادات معهم، وتمكنوا من غلق أبواب الإدارة بالجنازير مرة أخرى وإيقاف الماكينات من التشغيل والاستمرار فى الإضراب من جديد، احتجاجا على تجاهلهم وعدم تثبيتهم أسوة بزملائهم بباقى المصالح الحكومية الأخرى.
وفى بورسعيد، نظم العشرات من أصحاب المطاعم والكافيتريات فى شارع طرح البحر وقفة احتجاجية، صباح أمس، اعتراضا على قرار المحافظ إزالة وإغلاق مطاعم وكافيتريات.
وقال المحتجون إن قرار المحافظ صدر للمنشآت فى نطاق حى العرب فقط، رغم أن شارع طرح البحر يقطع أحياء ثلاثة هى الشرق والعرب والمناخ، وفى باقى الأحياء مطاعم وكافيتريات بنفس أوضاعنا.
وأضافوا: «نعمل منذ أكثر من ثلاثين عاما بتراخيص من المحافظة، ونستوعب مئات الشباب فى العمل، ونشاطنا هو الوحيد الجاذب لزوار وضيوف المدينة، ونحن ملتزمون بتسديد الرسوم المستحقة علينا».
وفى الغربية، نظم المئات من سائقى مرفق النقل الداخلى بمدينة طنطا مظاهرة، صباح أمس، أمام جراج المرفق بمنطقة الجلاء، للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور، بالإضافة إلى صرف الحوافز بنسبة 200% مساواة بموظفى الدولة. وقال السائقون إن رواتبهم متدنية، ولا تناسب ارتفاع الأسعار، وإن متوسط الأجر يتراوح بين 150 و300 جنيه شهريا، وأضافوا أنهم ابتكروا مطلب تخصيص نسبة من تعريف الركوب لضمها إلى الأجر الأساسى لتحسين الرواتب، بالإضافة إلى ضرورة صرف الحوافز بنسبة 200% شهريا أسوة بموظفى الدولة.
من جهة أخرى، نظم المئات من سائقى مركبات التوك توك بمدينة المحلة الكبرى وقفة احتجاجية بمنطقة دوران محب، للمطالبة بترخيصها، والإفراج عن جميع المركبات المضبوطة من زملائهم، وقطعوا الطريق الرئيسى، ووزعوا بيانا حددوا فيه مطالبهم.