قال هشام زعزوع، وزير السياحة، إن حوادث تفجير الحافلات مثلما حدث في طابا تتم في أعتى الدول، وستتم مراجعة جميع الإجراءات الأمنية مع اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، لتأمين كل السائحين زوار المدن السياحية على مستوى الجمهورية. وأشار «زعزوع»، خلال الزيارة التي قام بها الوزير رافقه خلالها اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، والقنصل الكوري الجنوبي، ليم كان شون، للاطمئنان على المصابين وتقديم الورود لهم- إلى أنه «لا يوجد تقصير من قبل أجهزة الأمن العاملة في جنوبسيناء؛ حيث يتم تأمين الأفواج السياحية فور وصولها وحتى مغادرتها، لكن علينا ألا ننسى المتربصين بنا من أعداء الوطن». وتابع: «لا يمكن التكهن بمدى تأثير الحادث على قطاع السياحة خلال هذه الفترة، خصوصا أنه لا توجد شركة سياحة واحدة ألغت حجوزاتها الفندقية على مستوى الجمهورية». من جانبه، قال القنصل الكوري الجنوبي، ليم كان شون، إن الحادث الإجرامي عارض، ولن يؤثر على العلاقات المصرية الكورية»، وقام القنصل بزيارة المصابين في الحادث للاطمئنان على سلامتهم وتلقيهم العلاج وقدم تعازيه لأسر الضحايا وتمنى للمصابين الشفاء. وأكد اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، أن «جنوبسيناء خالية من الإرهاب تماما، وأن هناك إجراءات أمنية مشددة تشمل كل المناطق السياحية لسد جميع الثغرات التي يمكن استهداف المحافظة أمنيا من خلالها»، لافتا إلى أن المحافظة مترامية الأطراف حيث تبلغ قرابة 30 ألف كيلومتر مربع، وما حدث طبيعي، خصوصا بعد القضاء على حكم جماعة (الإخوان الإرهابية) وحالة الحراك السياسي التي تسود مصر بعد إقرار الدستور الجديد. وخلال زيارتهم المصابين أكد أمين الشرطة شريف جمال عبدالعظيم، أحد المصابين في الحادث، أنه كان ضمن فريق عمل تأمين منفذ طابا البري، داخل المكتب المخصص له بالمنفذ، وفور وصول الأتوبيس وقبل نزول السائحين منه لمتابعة إجراءات التفتيش العادية فوجئ بحدوث انفجار كبير تطايرت منه الشظايا وأصابته.
