قلل رئيس الأركان الإندونيسي، الإثنين، من التوترات مع سنغافورة بشأن قرار جاكرتا إطلاق اسم 2 من رجال البحرية، الذين قاموا بتفجير مبنى في سنغافورة في الستينيات، من القرن الماضي، على سفينة بحرية. وألغت سنغافورة دعوات لقائد البحرية الإندونيسي و نحو 100 ضابطًا بحريًا، لحضور المعرض الجوى في سنغافورة هذا الأسبوع، وقرر بعد ذلك بقية كبار المسؤولين مقاطعة المعرض. وقال رئيس الأركان، الجنرال مويلدوكو،: «بالنسبة لي لاتوجد مشكلة»، مضيفًا أن «العلاقات بين الدولتين جيدة». وأضاف «مويلدوكو» أن «الجيش لن يتراجع عن تسمية السفينة بهذا الإسم، وأن إثارة الموضوع أمر يعود إليهم، ولكن عندما يتعلق الأمر بالسيادة فلا مجال للحديث». وتقدمت سنغافورة باحتجاج، الأسبوع الماضي، عقب أن أطلق الجيش الإندونيسي على فرقاطة جديد اسم «عثمان-هارون»، تيمنًا بإسمي عثمان حاج محمد علي، و هارون سيد، اللذين قاما بتفجير مبنى في سنغافورة، عام 1965 . ووقع التفجير، الذى أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 33 آخرين، خلال مواجهة عسكرية بين إندونيسيا وماليزيا، التى كانت سنغافورة جزءًا منها . وتم إعدام رجلى الاعمال الخاصة عثمان حاج وهارون سيد في سنغافورة، عام 1968، بعدما أدانتهما المحكمة، وتم إعادة جثتيهما لإندونيسيا، حيث تم اعتبارهما أبطال وطنيين.