لقي خفير من قوة قسم القنايات بالشرقية مصرعه متأثرا بإصابته، داخل مستشفى الأحرار بالزقازيق، بعد إصابته بطلق ناري في الرأس، مع زميل له توفي، ظهر الأربعاء، برصاص مجهولين كانا يستقلان دراجة بخارية بالقرب من قرية «النخاس». تلقى اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مستشفى الأحرار بالزقازيق، بوصول رقيب الشرطة شريف حسن بيومي، 32 سنة، من قوة ترحيلات مديرية أمن الشرقية، والطبلاوي فتحي موسي، 35 سنة، خفير من قوة قسم القنايات، مصابين بطلقات نارية في الرأس، وأنه تم إيداعهما وحدة العناية المركزة لخطورة حالتيهما إلا أن رقيب الشرطة لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى ظهرا، فيا توفى الخفير منذ قليل. تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث، وتولت النيابة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس، المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية. يذكر أن هذه هي المرة الخامسة التي يستهدف فيها مسلحون الشرطيين بالشرقية، ومن هذه الوقائع اغتيال مجهولين أمين شرطة بمركز ههيا، واعتراض آخرين طريق أمين شرطة بمركز أبوكبير وإصابته بطلق ناري في الرأس، وتوفي متأثرًا بإصابته، كما استهدف مسلحون أمين شرطة من قوة نجدة مدينة الشروق بالقرب من كوبري بردين أثناء توجهه لعمله.