توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن حجم القوارض خاصة الفئران سيتضاعف ليصل إلى حجم الأبقار لتصبح أكبر الثدييات المنقرضة. وأوضح جين زالزيفيتش، الباحث بجامعة «ليستر» البريطانية أن الفئران ستنمو ليصل وزنها إلى 176 رطل وهو ما قد يعد كابوسا حقيقيا لتأثير الفئران على الجزر المعزولة لتصبح هذه الفئران العملاقة هى الأنواع السائدة. عملقة القوارض تعد استجابة لآلية التطور الذى يتعرض لها مخلوق صغير من قبل البيئة لتتحول إلى كائن عملاق. وأشار الباحثون إلى أن الفئران العملاقة والتي قد تصل إلى حجم الأبقار أو حتى أكبر، يمكن في يوم من الأيام أن تملىء قسما كبيرا من الفراغ البيئى عل الأرض . قد يبدو السيناريو مرعبا إلا أنه قريبا سيصبح حقيقة واقعة إلا أنه سرعان ما ستتكيف الفئران لتتكيف مع التغيرات البيئية لتتطور ليحدث الصدام مما يمكنهم من البقاء على قيد الحياة وإنتاج ذريات عملاقة جديدة.