ذكرت صحيفة «الشرق» القطرية أن الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، أعرب الاثنين، عن أسفه لعدم توصل الجولة الأولى من المفاوضات بين وفدي الحكومة والمعارضة في سوريا إلى أي شيء على أرض الواقع بعد الانتهاء من أسبوع كامل من المفاوضات في جنيف. وأكد «العربي» في مؤتمر صحفي عقده، الاثنين، أن المفاوضات ستستأنف في جولة ثانية في العاشر من فبراير الجاري، مشيرًا إلى أن الجامعة العربية تأمل خلال هذه الجولة الجديدة أن يتم وقف ولو جزئي للقتال وإدخال المساعدات الإنسانية. وقال إن الجامعة العربية عليها التزام تجاه سوريا وشعبها باعتبارها عضوًا مؤسسًا في الجامعة وستبقى في أركان النظام العربي ولابد أن تصل الأزمة إلى نهايتها بعد مرور 3 سنوات. وخلص العربي إلى القول إن الجولة الأولى شهدت تصعيدًا في مواقف الحكومة والمعارضة السورية في المفاوضات حيث ركزت الحكومة على ضرورة معالجة مكافحة الإرهاب فيما أكد وفد المعارضة على ضرورة الالتزام بتنفيذ وثيقة مؤتمر «جنيف 1»، التي تنص على تشكيل هيئة تنفيذية لإدارة المرحلة الانتقالية.