أنهت وزارة الأوقاف خدمة الشيخ محمد الصغير عبد الرحيم محمد، وكيل الوزارة الأسبق، نظرًا لتحايله على اللوائح والقوانين، مؤكدة أنه لا علاقة للوزارة به من قريب أو بعيد. وأوضحت الوزارة، في بيان لها الأحد، أن الشيخ الصغير سبق وتقدم باستقالته من الوزارة أيام الإخوان للتقدم لوظيفة وكيل وزارة من الخارج بالتحايل على القانون، ولما فشل في ذلك تقدم لوزير الأوقاف السابق طلعت عفيفي، بطلب العودة إلى العمل إمامًا وخطيبًا فوافق له من حيث المبدأ، لكنه لم يستوف الإجراءات القانونية لإعادة التعيين، فقامت الوزارة بعد استيفاء الإنذارات الثلاثة المطلوبة بسحب موافقة الوزير السابق التي أحالها إلى لجنة شؤون العاملين بالوزارة فلم توافق عليها. وأكدت الوزارة أنه لا علاقة لها بالمذكور من قريب أو بعيد بل إن سجله معها لم يكن سويًا، حيث كان يحتال بإجازات رعاية الوالدة بالداخل ويسافر للعمل بالخارج، وتحديدًا إلى ألمانيا هروبًا من سداد مستحقات الدولة. من جانب آخر اعتمد الدكتورمحمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، قرار إدارة التفتيش الفني بوزارة العدل بشأن إحالة السيد صبري عبد اللاه أحمد علي، كبير إخصائيين بالشؤون القانونية والقائم بعمل مدير الإدارة القانونية بمنطقة هيئة الأوقاف في محافظة سوهاج للمحاكمة التأديبية بسبب تقاعسه عن متابعة إحدى القضايا المتعلقة بمخالفة البناء على الأراضي الزراعية، حيث كان أحد المواطنين استأجرها من هيئة الأوقاف المصرية وقام بالبناء عليها بالمخالفة للقانون فصدر قرار إزالة لهذا التعدي على الأرض الزراعية ملك هيئة الأوقاف لكن المسؤول بالهيئة تقاعس عن متابعة تنفيذ مشروع قرار الإزالة، مما دفع الوزارة إلى اتخاذ إجراءات الإحالة للمحاكمة التأديبية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية أراضيها وإزالة هذا التعدي.