قال سفير الاتحاد الأوربي الجديد لدى إسرائيل، لارسن فابورج أندرسون، إن «المستوطنات القانونية غير قانونية بحسب القانون الدولي، وتشكل عقبة سياسية أمام التقدم في عملية التسوية، (بين الفلسطينيين والإسرائيليين)، لهذا السبب تصدر إدانات من الاتحاد الأوروبي للبناء الاستيطاني، وليس لأي سبب آخر، لأنها ليست قانونية». وكان أندرسون يعلق في تصريحات، نقلتها عنه صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، على الغضب الإسرائيلي من قرار الاتحاد الأوربي مقاطعة المؤسسات الإسرائيلية الموجودة في الأراضي المحتلة عام 1967. وقال السفير «أندرسون» إن الاتحاد الأوروبي «أوضح أكثر من مرة للفلسطينيين أنه لا توجد فرصة ثانية، إذا لم يبذلوا الجهود لدفع محادثات التسوية، وأن المعونات التي تقدمها الدول الأوروبية للسلطة الفلسطينية يمكن أن تتضرر في حال فشل المفاوضات». وأضاف: «أوضحنا للإسرائيليين أيضًا أن هناك ثمن سيُدفع إذا فشلت المحادثات، فإذا ما واصلت إسرائيل الاستيطان، وانتهت المحادثات دون نتيجة، أخشى أن تجد إسرائيل نفسها معزولة عن أوروبا، ربما ليس بقرارات حكومية رسمية، بل بسبب الإرادة الشعبية، ومن جانب مؤسسات اقتصادية. إن علاقة الاتحاد الأوروبي وإسرائيل مهددة إذا فشلت المحادثات مع الفلسطينيين».