تناقل مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي صورًا لطفل وهو نائم بين ضريحين قيل إنهما ضريحا والديه اللذين ماتا في سوريا إلا أن اتضح أن الصورة من عمل «فوتوغرافي» فني لمصور سعودي يدعى عبدالعزيز العتيبي. وذكر موقع فضائية «العربية» أن الطفل الذي ظهر في الصورة ليس سوريًا على الإطلاق، وإنما هو سعودي وأحد أقرباء «العتيبي»، بحسب ما أكد الأخير، نافيًا كل الشائعات التي تداولها مُغردون ووسائل إعلام. وأوضح «العتيبي»، حسبما نقل عنه موقع «POLicymic» الإنجليزي، أن من يظهر في الصورة هو ابن أخيه وأنها مجرد عمل فوتوغرافي يهدف إلى تصوير حالة اليتيم وشعوره بالوحدة، بالإضافة لحاجته لوالديه. وأضاف «العتيبي»، في تصريح آخر لصحيفة «الحياة»، أنه فوجئ بالشائعات التي انتشرت مع الصورة، مبينًا أن استخدام الصورة للكذب واستغلال عواطف الناس «إساءة». وشدد المصور السعودي على أنه يعشق التصوير، وأراد في مشروعه هذا أن يجسد مدى حب الطفل لوالديه، هذا الحب الذي لا يمكن استبداله بشيء أو أحد، حتى بعد وفاة الوالدين. وأشار إلى أنه التقط الصور في منطقة «ينبع البحر»، التي تقع على بعد 150 ميلًا من مدينة جدة السعودية. كان العديد من المواقع ومستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي تداولوا الصورة ونسبوها إلى المشاهد المؤلمة في سوريا، كما نسبها البعض الآخر لطفل توفي والداه جراء حادث مروع. صورة غير صحيحة نسبت لطفل سوري ينام بين ضريحين