الصورة عبارة عن عمل فني يهدف إلى تصوير حالة اليتيم والشعوربالوحدة بالإضافة لحاجته لوالديه . مواقع عديدة ومغردون تداولوا الصورة ونسبوها إلى المشاهد المؤلمة في سوريا . لا شك أن كل من يمتلك حساباً على فيسبوك أو تويتر أو انستجررام صادف تلك الصورة المؤثرة، لهذا الطفل والذي لايكاد يتخطى عمره العشر سنوات، وهو نائم بين ضريحين قيل إنهما ضريحي والديه المقتولين في سوريا . إلا أن الحقيقة مغايرة تماماً، فالصورة كناية عن عمل "فوتوغرافي" فني لمصور سعودي يدعى عبد العزيز العتيبي. أما الطفل الذي ظهر في الصورة فليس سورياً على الإطلاق، إنما هو سعودي وقريب العتيبي، بحسب ما أكد الأخير، نافياً كل الإشاعات التي تداولها مغردون ووسائل إعلام في مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح العتيبي بحسب ما نقل عنه موقع "POLicymic الإنجليزي أن من يظهر في الصورة هو ابن أخيه وأنها مجرد عمل فوتغرافي يهدف إلى تصوير حالة اليتيم وشعوره بالوحدة، بالإضافة لحاجته لوالديه. وأضاف العتيبي، في تصريح آخر لصحيفة "الحياة"، أنه تفاجأ من الإشاعات التي انتشرت مع الصورة، مبيناً أن استخدام الصورة للكذب واستغلال عواطف الناس أساءه.