قال الدكتور أيمن أبوالعلا، أمين الشؤون البرلمانية بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن تجاوب الشعب مع الدستور الجديد يؤكد أن «الإقبال فى يوم الاستفتاء سيكون شبيها بالحشود التى خرجت إلى الميادين يوم 30 يونيو». وأضاف أبوالعلا، فى بيان صحفى أصدره الخميس، إن «العالم سوف ينبهر بإقبال المصريين على الاستفتاء، مثلما انبهر حينما خرج الشعب فى 30 يونيو، لإسقاط نظام فاشى وإرهابى، على الرغم من التهديدات وحملات التخويف التى قادتها الجماعة الإرهابية وأنصارها ضد المصريين، والتى تشبه ما تمارسه تلك القوى من إرهاب بعد رحيلها». وأكد أن «محاولات إرهاب المصريين لن تفلح فى منع المصريين من المشاركة فى الاستفتاء، مشيرا إلى أن «أفعال الجماعة الإرهابية تزيد المصريين إصرارا، لتنفيذ خارطة الطريق، بدءا من المشاركة فى الاستفتاء، للوصول إلى الاستقرار، وبناء مؤسسات الدولة، عبر انتخاب رئيس للجمهورية، وبرلمان جديد»، على حد قوله. وقال أحمد الفضالى، منسق عام تيار الاستقلال، إن التصويت لصالح الدستور، يعنى القضاء كليا على المتاجرين بالدين، باعتباره «أفضل دستور مصرى على مر التاريخ»، على حد تعبيره، مؤكدا خلال المؤتمر الجماهيرى الذى نظمه تيار الاستقلال بمدينة السويس الأربعاء، على أن «التصويت بنعم للدستور سيقطع دابر المؤامرات التى تحاك بمصر»، على حد قوله. وأضاف الفضالى أنه «لا تعارض» بين فكرة الرئيس المدنى، وضرورة ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، للرئاسة، بعد «الدور الذى قام به فى ثورة يونيو، والذى أثبت عقيدته الوطنية، بانتصاره للشعب خلال الثورة». من جانبه دعا مدحت نجيب، رئيس حزب الأحرار، عضو تيار الاستقلال، الشعب المصرى إلى الخروج، والحشد للتصويت بنعم للدستور، باعتباره «رسالة واضحة للعالم، مفادها أن الشعب يرفض هذه الجماعة الإرهابية»، التى تبحث عن مصالحها على حساب الدين، كما أن تمرير الدستور «يضمن» استقرار مصر اقتصاديا. من جانبه أعلن تكتل القوى الثورية عن تنظيم مؤتمر جماهيرى بمشاركة لجنة العلوم السياسية بالمجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية، غدا السبت، بحضور وزراء الثقافة، والقوى العاملة، والتعليم العالى.
