طالب الدكتور مدحت نجيب رئيس حزب الأحرار عضو تيار الاستقلال الشعب المصري بالخروج والحشد للتصويت بنعم للدستور لأن ذلك يعني تأكيد هيبة الدولة واستقرار مصر سياسيا بالقضاء على الإرهاب الإخواني وأن التصويت بنعم بمثابة رسالة واضحة الدلالة للعالم أن الشعب يرفض هذه الجماعة التي تبحث عن مصالحها على حساب الدين، ويؤدي أيضا إلى استقرار مصر اقتصاديا. وأضاف رئيس حزب الأحرار في المؤتمر الجماهيري لتيار الاستقلال في مدينة السويس مساء أمس الأربعاء أن السويس هي رمز النضال والصمود سواء في وجه العدو الصهيوني - وهو تاريخ لا يمكن أن يقفذ عليه أحدا - ومنها انطلقت الارهاصات الأولى للثورة على فساد نظام مبارك، وهي التي ثارت في وجه الإرهاب الإخواني مع جموع الشعب التي خرجت في ثورة يونيو لتقذف بتلك الجماعة المنحرفة خارج المعادلة السياسية وتعيد الاعتدال لميزان الدولة المصرية. من جهته، أكد المستشار أحمد الفضالي منسق عام تيار الاستقلال أن التصويت لصالح الدستور يعني القضاء كليا على هؤلاء المتاجرين بالدين والذين حاولوا تقزيم مصر لصالح أفكارهم الخبيثة لولا وعي الشعب الذي ثار عليهم وطردهم وأزاحهم من فوق سدة الحكم وحافظ على الإسلام من عبث هؤلاء المتاجرين بقداسته. ودعا "الفضالي" الشعب المصري للتصويت على أفضل دستور مصري على مر التاريخ لأن ذلك يقطع دابر المؤامرات التي تحاك بمصر، وأن فكرة الرئيس المدني لا تتعارض مع ضرورة ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي الذي أبلي في ثورة يونيو وما يتفق مع عقيدته الوطنية بانتصاره للشعب في ثورة المصير الوطني، وطالب "الفضالي" المستشار عدلي منصور بضرورة أن تكون الانتخابات البرلمانية القادمة بالنظام الفردي. وأشار أسامة عبد الله عضو المجلس الرئاسي لحزب الأحرار إلى أن تاريخ جماعة الإخوان يوصم بالدموية، وأن التصويت لصالح الدستور يعني أننا حققنا الخطوة الأكبر في طريق القضاء على إرهاب الدم وترويع المواطنين من جانب جماعة المنحرفين والفجار.