أثار حكم حبس الناشط السياسي أحمد دومة، ومحمد عادل، القيادي بحركة شباب 6 أبريل، وأحمد ماهر، مؤسس حركة 6 أبريل، 3 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه لكل منهم، ردود فعل متباينة على شبكات التواصل الاجتماعي، واعتبرها نشطاء بداية «الانتقام من الثورة». وقال الناشط الحقوقي، جمال عيد، المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، في حسابه على «تويتر»، إن «محاكمة نشطاء شباب في معهد أمناء الشرطة، أحد أسوأ مقرات التعذيب في عهد مبارك.. حين تكون العدالة منصوبة في مقر تعذيب ماذا كنت تتوقع؟». وأضاف الفنان عمر واكد أن «تجرم التظاهر وهو حق مكفول للنشاط السياسي وتشوه ثم تحبس النشطاء وبعدين تقوللي شارك؟ طب واللي عنده حساسية من الكفتة بكنافة البلح يشارك إزاي؟». في حين قال حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، عبر صفحته على «فيس بوك»، إنه رغم أن محمد عادل وأحمد ماهر وأحمد دومة صدر ضدهم حكم بالحبس 3 سنوات «لأنهم مارسوا حقهم في التظاهر، مع أنهم تظاهروا في 30 يونيو»، متسائلا: «هل يعي أصحاب ثورة 25 يناير الرسالة ليتوحدوا على كسر الانقلاب العسكري وعودة الديمقراطية؟.. من أراد أن يلحق بالثورة المصرية ويهب من ثباته وغفلته، فإن ثورة المصريين تسع كل المؤمنين بها من المخلصين الذين قد يكون أخطأوا سياسيًا لكنهم لم يرتكبوا جرمًا.. هذا وقت الفصل». وسخر الخبير الإعلامي، نصري عصمت، من الحكم، قائلًا في حسابه على «تويتر»: «المشكلة الأساسية للنظام الحاكم في مصر بعد حبس (نشطاء) إنه مش هيلاقي حد يرمي عليه سبب وكسته وخيبته». وتابعت «أسماء الحضري»: «قعدوا 3 سنين يقرفونا ويغسلوا مخ الناس بإن النشطاء والحركات لها أجندات وممولين وإلخ وعشان كذبهم واقع سجنوهم وحاكموهم بكسر قانون التظاهر». وأشارت «منة عياد» إلى أنها تختلف مع أحمد ماهر وأحمد دومة في بعض الآراء «لكن اللي بيحصل فيهم دا اسمه انتقام». وتهكم «محمود روبي»: «نظام مبارك بياخد براءات وشباب الثورة بياخدوا 3 سنين».. ومثله كتب «أحمد عبد الوهاب»: حبس أحمد دومة وأحمد ماهر ومحمد عادل 3 سنين في قضية بقالها أسبوعين.. وبراءة أحمد شفيق وعلاء وجماك مبارك في قضية بقالها سنتين». واعتبر «محمد عز الدين» أن «حبس دومة وأحمد ماهر ومحمد عادل 3 سنوات...عاد لينتقم؟!.. أيوة عاد وبكل بجاحة». بينما قال «إبراهيم الشعراوي»، أحد أنصار «الإخوان»: «ياريت ما ننشغلش كتير بأحكام دومة وماهر وعلاء، ده كله تمثيل من الانقلابيين، كلهم هيخرجوا في النقض». وعلى غراره علقت «إسراء حسين»: «قولنا الكل هايدوق من نفس الكاس». وسخرت «نتاليا»، إحدى مؤيدات الفريق عبد الفتاح السيسي، من هتاف أحمد دومة وأحمد ماهر في القفص «ثورة تاني من جديد» بعد سماعهما الحكم، بقولها «اعملوها في السجن مع الإخوان الخونة حبايبكم». وفي نفس السياق كتب «أحمد سويلم» في حسابه على «تويتر»، مؤيدًا الحكم «افرم يا سيسي بلا دومة بلا توما».
