كان مره في بنوته صغنونه ..جميله وحلوة بس بجد مجنونه كانت بتطير زى الفراشه.. وسط دنيا أغلبيه ناسها غشاشه فطارت بين كل زهره وغيرها.. تأخذ من الأولى جمالها ومن التانيه تأخذ عبيرها وفي الناحيه الثانيه شاب ينتظر اللى يملى وحدته.. واللي يهون عليه دنيته كان بيحب يجمع الزهور.. من كل لون وكل روائح العطور وفجأه قابل زهرته.. اللى خطفت قلب حضرته بس كان خايف من شوك الورد.. اللى سهل عليه انه يجرح ومبيهموش حد فكر وقال هقرب.. بس فجأه بيرجع يهرب ميعرفش إن هى كمان كانت محتاجه اللى يطمنها.. اللي يحسسها ان في حد في الدنيا موجود عشانها بس لما شافها نسى خوفه.. نسى كل همومه وظروفه وقال لازم أقرب.. هفضل لإمتى أخاف وأهرب مش يمكن تكون موجوده عشانى.. وأنا إيه اللي ممكن أخسره تانى قرب وقال ممكن نتعرف قالت ويفيد بإيه التعارف.. طول ما القلب من كل شئ خايف قال اطمنى وافردى للدنيا ذراعك.. فمن له قلبك ويملك احساس صادق ميخفش أبداً من شئ.. وهيفضل في حما الخالق فقالت كلمه عفويه.. تحمل كل معانى الرومانسيه ماأنكرش سَرقت قلبي.. وفي الدنيا ده هو ذنبى قلبى بطبيعته ضعيف.. زى أوراق الشجر بتطير في وقت الخريف قال وهتخافي من إيه في الدنيا بنعيش تجارب.. ومش لازم الوحش هو اللي يبقى على طول غالب اكيد لكل واحد في الدنيا حبيبه.. يبقى معاه ويكون نصيبه وتعالى نكمل بعض . ومنى ليكى وعد إنى أكون من الهم والحزن حاميكى.. ما يمكن اللي بينا يبقى هو اللى في الدنيا بجد وحقيقى ضحكت وقالت نكمل وأتمنى حبنا يِِطول.. مايبقاش زي احساس الناس سهل إنه يتغير ويتحول وصدقت وقالت مينفعش إننا نزعل على حد باع من الناس بس المهم إننا مانفقدش غريزة الحب ولا نتخلى يوم عن الإحساس فكمل حياتك مهما تقاسى فيها وتشوف ..اكيد هتلاقى في يوم حبك اللي ينسيك ويحسسك بالأمان بدل الخوف إهداء خاص بقلمي