لا أكتب هذا مواساة لأخوانى، ولا أكتبه من أجل الوحدة الوطنية أو لأيمانى بأخوة المصريين كافة، لكن أكتبه ترحماً على شهداء كنيسة الأسكندرية، فأنا لم أشعر بعجزى عن وصف ما يدور بداخلى من مشاعر من قبل، لطالما نجح قلمى فى أختيار الكلمات المناسبة لوصف كل ما أريد، فتارة أكتب لأضحك قارىء الكلمات و تارة أكتب لأحسسه بالألم، و فى كل مرة أكتب، أنجح فى تحقيق أهداف ما كتبت لتحقيقه، و ربما لم يقرأ أحد منكم من قبل أفضل ما كتبت و أراه قد غير أمور كثيرة فى حياتى، حينها شعرت أنى ملك الكتابة، و مملكتى القرطاس والقلم، حتى أردت التعبير عن مأساة الكنيسة وهذه الحادثة المروعة، فلم أجد كلمات تكفى لوصف ما حدث، فأبشع الكلمات و أشدها قسوة لا تكفى، و كلما كتبت كلمة أمسحها فهى لا تعبر عما بداخلى كفاية، فأحاول مرة تلو الأخرى وأفشل، وأنتهى بى المطاف لكتابة تلك الكلمات من فيلم " الرهينة " لأحساسى بمدى صدقها، ولم تتردد فى أذنى كلمة من فيلم بمقدار ما ترددت تلك الكلمة التى قالها محمد شرف "هما ليه بيكرهونا كده يا كلاوى" فيجيبه ماجد الكدوانى "هما مين دول"..... "المسلمين".... "انت صدقت ولا ايه يا عماد".... "يا عم انا مبتكلمش على مصطفى، ولا بكر، ولا محمود، ولا عبد الله صاحبى اللى فى مصر، ولا عايشة بنت جيرانا فى....." لن أقول أكثر من ذلك فمهما قلت لن تكفى الكلمات وصف أحزانى • My Name Is Mohamed....I am a Muslim....Egyptian....And I pray for the martyrs of Alexandria church.....may they all RIP http://www.facebook.com/johnmonir#!/profile.php?id=632910251&sk=wall