يقام مساء الاثنين بأحد فنادق القاهرة حفل توزيع جوائز الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف» لاختيار الأفضل خلال عام 2010، والتى تنافس فيها مصر على ثلاث جوائز، هى أفضل لاعب داخل قارة أفريقيا والمرشح لها أحمد حسن، قائد المنتخب الوطنى، ومعه محمد ناجى «جدو» زميله فى المنتخب والنادى الأهلى، ومعهما ألان كالوييتوكا ديوكو لاعب مازيمبى الكونغولى. كما يتنافس حسن شحاتة، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، على جائزة أفضل مدرب مع الصربى ميلوفان راجيفيتش، مدرب منتخب غانا السابق، والذى قاد النجوم السوداء إلى دور الثمانية فى كأس العالم الأخيرة بجنوب أفريقيا، ومعهما لامين نداى، مدرب مازيمبى الكونغولى، والفائز بدورى أبطال أفريقيا مؤخراً، كما يتنافس ثلاثة منتخبات على قائمة أفضل منتخب فى 2010، وهى: مصر وغانا والجزائر. وبالنسبة لجائزة أفضل لاعب أفريقى فيتنافس على لقبها الكاميرونى صامويل إيتو، مهاجم إنتر ميلان الإيطالى، والإيفوارى ديديه دروجبا، نجم تشيلسى، والغانى أسامواه جيان، أما جائزة أفضل لاعب شاب فى أفريقيا فيتنافس عليها الغانى كاودو أسامواه، لاعب أودونيزى الإيطالى، والجزائرى رياض بودوبوذ، لاعب سوشو الفرنسى، والنيجيرى موسى مازوا، لاعب بوردو الفرنسى، فيما ضمت قائمة جائزة أفضل ناد هذا الموسم الصفاقسى التونسى والرباط المغربى ومازيمبى الكونغولى. ورفض الموقع الرسمى للاتحاد الأفريقى على الإنترنت التكهنات التى أشاعها البعض مؤخراً، وحصر الجوائز على أسماء بعينها، وأشار إلى أن الثلاثى المرشح لجائزة أفضل لاعب يتنافس بشفافية بعد أن اختار 53 مدرباً هم عدد مدربى المنتخبات الأهلية بالقارة السمراء اسم الأفضل من وجهة نظرهم فى العام المنقضى. وسبق أن توج إيتو بجائزة أفضل لاعب فى أفريقيا ثلاث مرات متتالية من قبل أعوام 2003 و2004 و2005، فى حين فاز بها دروجبا مرتين عامى 2006 و2009، أما جيان فلم يسبق له الفوز بلقبها إلا أنه اختير مؤخراً كأفضل لاعب أفريقى فى استفتاء هيئة الإذاعة البريطانية «BBC». وأشار الاتحاد الأفريقى إلى أن اختيار الثلاثى من بين عشرة لاعبين جاء بسبب تمثيلهم المشرف للقارة السمراء مع أنديتهم بعد فوز إيتو مع الإنتر بثلاثية المتمثلة فى الدورى والكأس الإيطالى، ودورى أبطال أوروبا، إلى جانب كأس العالم للأندية، السبت، أما دروجبا فحصد مع تشيلسى لقب الدورى الإنجليزى، فى حين تألق جيان خلال بطولة كأس العالم الأخيرة وفاز بجائزة الهداف، كما تألق خلال كأس الأمم الأخيرة بأنجولا.
