تظاهر المئات من أهالي قرية السيالة التابعة لمحافظة دمياط، مساء الأربعاء، أمام ديوان محافظة دمياط بعد أن أطلقوا مسيرة سلمية بدات في مدخل السيالة من طريق بورسعيد وهتفوا ضد المحافظ الدكتور فتحي البرادعي وعبدالرزاق حسن أمين الحزب الوطني؛ بسبب تجاهلهما مشكلة الطريق الرئيسي مما اضطر السكرتير العام المساعد «الخضر الشهاوي» لاستدعاء وفد من الأهالي ووعدهم بسرعة حل المشكلة. كانت أزمة أهالي السيالة التابعة لمركز دمياط قد تصاعدت خلال الأيام الأخيرة بسبب بدء موسم سقوط الأمطار الذي تسبب في انقطاع الصلة تماما مع باقي أنحاء المحافظة، بعد أن تحول الطريق الترابي البديل الذي أنشأه الأهالي بجهودهم الذاتية كبديل للطريق الرئيسي الذي تعطل بسبب إقامة محطة صرف صحي إلى برك طينية يستحيل معها الحركة عليها سواء بالسيارات أو سيرا على الأقدام. واستنكر الأهالي رفض المحافظ الدكتور فتحي البرادعي مطلبهم بزيارة القرية ومعاينة المشكلة على الطبيعة، كما أعلن عدد من سائقي السيالة الإضراب عن العمل بسبب تدهور حالة الطريق مما أصاب القرية التي يقترب عدد سكانها من أربعين ألف نسمة وتضم ما يزيد على 5000 ورشة، بالشلل التام.