رفض الدكتور عبدالله جورج، عضو مجلس إدارة نادى الزمالك، الاتهامات التى لاحقته بتعمد الاستعانة بعمرو الجناينى، عضو المجلس السابق، فى تجديد عقد محمود فتح الله، لاعب الفريق الكروى الأول، بعد فشل المستشار جلال إبراهيم، رئيس النادى، فى إقناع اللاعب بالتجديد وتخفيض الشرط الجزائى، وأكد جورج أن اللاعب هو الذى طلب تدخل الجناينى فى إتمام المفاوضات لعلاقتهما القوية، باعتبار أن الجناينى كان له دور بارز فى انتقاله من صفوف غزل المحلة للزمالك قبل ثلاث سنوات، وتساءل جورج: أيهما أهم أن يجدد اللاعب ويستمر فى الزمالك مهما كان الشخص الذى جدد معه، أم يرحل عن النادى لفريق آخر؟، وقال: لم أفكر فى أن هناك توتراً فى العلاقة بين المجلسين السابق والحالى، وإنما كان هدفى هو استمرار فتح الله بصرف النظر عن أى شىء آخر. وأوضح جورج أنه اختار الشخص الذى يؤثر على اللاعب، لأن فتح الله يثق فى الجناينى وعلاقتهما قوية، وأكد أن علاقته قوية بممدوح عباس، رئيس النادى السابق، وتمتد لأكثر من 35 عاماً، ومن ثم فلن ينفصل عنه وسيكون حريصاً على علاقته به، وطالب زملاءه بمواجهته بأى اتهام حتى يتمكن من الرد عليهم وتوضيح الأمور لهم، وأشار جورج إلى أنه أبلغ جميع أعضاء المجلس بتجديد عقد فتح الله فى منزل الجناينى ولم يعترض أحد، وأكد أنه لم يذهب فى اليوم التالى للنادى حتى لا يظهر أمام الجماهير أنه كان السبب فى تجديد عقد فتح الله، لأنه لا يفكر بهذا الأسلوب، وقال: علمنى والدى جورج سعد، أحد رموز النادى، عشق الزمالك دون مقابل، وعاد وأكد أن هدفه فى المفاوضات مع أى لاعب هو المصلحة العامة وتنفيذ رغبة الجهاز الفنى بضم أى لاعب جديد أو بقائه مع الفريق، وأشار إلى أن مجلس الإدارة لم يطلب منه حتى الآن التجديد لهانى سعيد ولا الجهاز الفنى، ولفت إلى أنه سيعقد جلسة مع الجهاز الفنى عقب لقاء بنى عبيد فى كأس مصر لتحديد الأولويات للصفقات الجديدة أو تجديد عقود اللاعبين.
