احتفلت القنصلية الفلسطينية بالذكرى الثانية والعشرين لإعلان دولة فلسطين، الأسبوع الماضى، فى حفل استقبال حضره المحافظ اللواء عادل لبيب، وقدمه القنصل العام لدولة فلسطين، جمال الجمل، بحضور معتمدى مكتب فتح ومسؤولى اتحاد العمال الفلسطينى. بدأ الحفل بالنشيدين الوطنيين المصرى والفلسطينى، ثم كانت كلمات المشاركين من الجانبين، تلاها تقطيع ل«تورتة» صممت على شكل العلم الفلسطينى. بدأت كلمات المشاركين بكلمة «الجمل» الذى أكد أهمية الاحتفال بهذا اليوم، باعتباره أساس الاعتراف والاستقلال الوطنى والشرعية الدولية. جاءت كلمة عريف الحفل، القبطان الفلسطينى محمد سبيته، للتأكيد على أهمية الاحتفال بذلك اليوم، الذى ولد فيه إعلان الدولة الفلسطينية عام 1988 فى الجزائر، باعتراف عالمى ودولى يفوق الاعتراف بإسرائيل ككيان على حد تعبيره، كما أشار لدور مصر الفعال فى رعاية القضية الفلسطينية تاريخيا. من جانبه تحدث «لبيب» عن ضرورة السعى لوجود حل نهائى وجذرى وعادل للمسألة الفلسطينية فى الأشهر المقبلة، وإعطاء فرصة للشعب الفلسطينى كى يعيش بحرية وسلام ويبنى دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. حضر الحفل عدد كبير من الشخصيات العامة المصرية والفلسطينية، من القيادات الحزبية والبرلمانية المصرية، وقناصل الدول العربية والأجنبية ورجال الأعمال الفلسطينيين وأبناء الجالية الفلسطينية بالمحافظة من مقيمين وطلبة. ويرجع إعلان الدولة الفلسطينية الى انعقاد المؤتمر الوطنى الفلسطينى فى قصر الصنوبر فى مدينة الجزائر، الذى أعلن به الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، استقلال دولة فلسطين على جميع الأرض التى احتلت عام 67، وحدد القدسالشرقية عاصمة أبدية لها، واعترفت خلاله 105 دول باستقلال فلسطين، وكان على أثره تعيين 70 سفيراً فلسطينياً فى عدد من تلك الدول.