أصبح الآن مقدمين البرامج الرياضية من لاعبى كرة القدم هذه هى النتيجة أصبح الفكر الرياضى والثقافة الرياضية سيئ للغاية فمعظم الإعلاميين الرياضين من لاعبى كرة القدم بعد أن ينتهى من مسيرته الكروية يتجه للإعلام وتقديم البرامج ومعظمهم لا يعلمون شئ عن الإعلام ولن يدرسوا مواد الإعلام جيداً كما يقول المثل الشعبى (أعطى العيش لخبازه) فكل منا له مهنته وعمله الخاص به يجيده ويسعى للتقدم فى مجاله فلما لايتقدم أيضاً لاعبى كرة القدم وغيرهم ممن يسعون للعمل الإعلامى وليس لديهم الخبرة فى هذا المجال الإعلامى أن يتقدموا فى مجالهم فالطبيب يتقدم فى مهنة الطب ويسعى لرقيها والمحاسب والمهندس وكذلك لاعب كرة القدم لما لا يقدم نفسه فى مجاله ويسعى لتنميته وتقدم الرياضة عن طريق التدريب والبحث عن الناشئين وغيرها من الوسائل التى تسعى لتقدم الرياضة والموضوع الذى يحزنى ايضا هو عدم تقدم الثقافة الكروية لدينا حتى الآن من الأفكار الذى قد تكون سبب فى عدم تقدم الثقافة الكروية بمصر هو أن ينشئ اللاعب بنادى معين ويكون لاعب متألق به وتاتى فترة ما قد لا يجد اللاعب نفسه فى القائمة الرئيسية للفريق فتحزنه هذه الأحداث فمن وجهة نظرى المتواضعة أن اللاعب الذى ياتى عليه وقت فى نادى ما ولم يجد نفسه يجب أن ينتقل لنادى اخر ليثبت نفسه وموهبته كما رأينا مثال بسيط اللاعب حسين ياسر المحمدى تألق هذا اللاعب وأصبح مشهور جداً فى منتخبه وأتى إلى النادى الأهلى ليلعب به لكنه لم يجد نفسه فيه أنتقل إلى النادى الزمالك وأصبح الآن كما نرى من الأعمدة الرئيسية للنادى واللاعبين الأساسيين بالتشكيلة هكذا لو كل لاعب أستمر على ما حدث مع ها اللاعب الصاعد ستصبح الثقافة الكروية فى تقدم ولم يعد هناك مكان للعصبية